من أجمل القصائد المأخوذة من أمثال العرب
لا تَسأَلَنَّ سَفِيهَا عَنْ جَريرَتِهِ كي لا يَرُدَّ جَوابَ السُّوْلِ بِالخَبَبِ
تجنّب اللّومَ وَالإكثار في عتب فالعُدْرُ أقبح لو بَادَرتَ بالعَتَبِ
تخيّر الصَّمت أولى مِنْ مُعَاتَبَةٍ فَرُتبةُ الصَّمْتِ تَبقى أبلغ الرُّتَبِ
يبقى السَّفيه بَذِينَا لَنْ تُغَيّرَهُ طَهَارَةُ الثَّوبِ وَالتَّنميقُ بِالذَّهَبِ
وخير ما قيل عن أسلافنا مَثَلاً تَوَارَثوه لأمرٍ قِيلَ في عَجَبِ
إذ أَمْسَكُوا ذِيلَ كلبٍ كَانَ عِنْدَهُمْ وَأَدخَلُوا ذَيلَهُ المعيوبَ بالقَصَبِ
وَرَبَّطُوهُ زُهَاءَ الشَّهْرِ وَانتَظَرُوا وَرَاقَبَتْهُ عيونُ النَّاسِ عَنْ كَثَبِ
تَصَوَّرُوهُ صَحِيحَاً بَعدَ ما فَعَلُوا سَيَسْتقيم بِفِعْلِ القَيدِ وَالخَشَبِ
لكنَّهُ حِينَمَا فَكُوهُ أَدهَشَهُمْ وعَادَ نفسُ عَوارِ الشَّكلِ بِالذَنْبِ