قصيده لشاعرنا المرحوم فهد العسكر
والقصيدة تحكي عن بنت مسيحية رآها في كنيسة الأحمدي ، القصيدة، طريفة وجميلة، وقد ختمها العسكر بأنه سوف يدعوها لدين محمد ولكن لا يطلب سوى التروي وعدم الإستعجال.
بأبي وأمّي من مددت لها يــدي بعد العِشاءِ مصافحاً في الأحمدي
غيــــداءُ عــــرّج بي عليها أغـــيدٌ في دارها أنـــعم بـذاك الأغــيدِ
ياصــاحبي قــد كان مـاشاءَ الهوى فإلى الكنيسةِ سر بنا لا المسجدِ
إن قيــل جُنّ فانَّ عُــذري واضحٌأ و قيــل تــاه ففي يـديها مِــقوَدي
أو قيــل ضــلّ .. فلست قبل زيــارتي وتدلّهي .. بالزاهدِ المُتــعبّدِ
يــامــعشر المُتعصّــبين رويــدكم أمــن الرّغــام قلوبُــكم والجلــمدِ
بالله هــل تُطوى السماءُ إذا هــفا ؟ وصــبا لمشــركةِ فؤادُ موحِّدِ ؟
فــاليوم قادت من تُحــبُّ لــدينها وغـــداً يــعودُ بهــا لــدينِ مُــحمّد
ملاحظة:
الشاعر الأديب عبداللّه زكريا الأنصاري هو من جمع شعر فهد العسكر وذلك بعد خمس سنوات على رحيله.