عنتر وعبله – إمرؤ القيس وفاطمة – شاعر متزاعل مع زوجته
انا العبد
حصــاني كــان دلال المنايا فخاض غبارهــا وشــرى وباعا
وسيفي كان في الهيجا طبيباً يداوي رأس من يشكو الصداعا
انــا العبــد الذي خــبرت عنهُ وقــد عــاينتني فــدع السمــاعا
ولــو ارسلت رمــحي مع جبــان لــكان بهيبتــي يلقى السباعا
عنتر
لــهفى علــيك اذا بقيتى سبيــة
تَــدْعينَ عنْترَ وهوَ عنــكِ بعيدُ
ولقد لقيتُ الفُرْسَ يا ابْنَة مالكِ
وجيوشها قد ضاق عنها البيـد
ياعبلُ
ألا ياعبلُ قد زادَ التصابيْ ولجَّ اليومَ قومُكِ في عذابي
وظلَّ هواكِ ينمو كلَّ يومٍ كما ينْمو مشيبي في شَبـابي
إمرؤ القيس
أفاطِمَ مَهْلاً بَعْضَ هذا التّدَلُّلِ وَإن كُنتِ قد أزمعْتِ صَرْمي فأجْمِلي
أغَــرّكِ مــني أنّ حُــبّكِ قاتِــلي وَأنّكِ مهما تــأْمُري القــلبَ يَفْــعلِ
شاعر متزاعل مع زوجته وعند دخول البرد قال بيتين لزوجته
طــــز بحــنانك شــرينا كــوت وفــي الــبيت طــفلية
عازل حراري وعازل صوت وأربع بجامات قطنية
ردت الزوجة ببيتين وقالت
وش جاب كوتك لطعم التوت وحضن حرارة طبيعية
البــرد يــومين يــا ســـــربوت وبتــرد من بعدها ليـه