من المعروف عن إديسون أنّه كان طفلاً غريب الشخصيّة، إذ كان كثيراً ما يطرحُ ألأسئلةً، والاستفسارات، كما كان يشرد بذهنه بكثرة أيضاً، ويهتمُّ اهتماماً كبيراً بكلّ ما تقع عليه عيناه، وبكلّ ما يلمسه. وكان يتلقَّى التعليم من قِبَل والدته التي علَّمته القراءة، والكتابة، والحساب، بالإضافة إلى أنّه كان يمتلك حس الفضول والرغبة بالمعرفة حيث علم نفسه بنفسه عن طريق القراءة.
يُعَدُّ توماس إديسون واحداً من المُخترعين الذين اكتسبوا شهرة كبيرة على مدى العصور المختلفة، بالإضافة إلى أنّه يُعتبَر من المُخترعين الذين أثَّروا تأثيراً كبيراً في العصر الحالي؛ حيث اخترع العديد من الاختراعات مثل:
- المصباح الكهربائيّ، ويعتبر من أهم الاختراع في تاريخ البشر وأكثرها فائدة لهم. فقد حولت هذه المصابيح ليلهم إلى نهار في داخل البيوت والمكاتب والمصانع والشوارع ويتم إضاءتها من خلال كبسة زر في أقل من ثانية، والذي لولاه لبَقِيت الكرة الأرضيّة مُعتِمة من دون أيّ ضوء يُنيرها.
- الفونوغراف وهو أول جهاز استخدم لتسجيل واستعادة الصوت.
- ساهم في تحسين جهاز التلغراف، وجهاز الهاتف، ويُعتبر الهاتف من أكثر الأجهزة التي من شأنها تحسين عملية الاتصال والتواصُل الفوري بين الأشخاص في جميع أنحاء العالم.
وقد حصل إديسون على براءات اختراع كثيرة وصل عددها إلى 1093 براءة اختراع حينما بلغ الرابعة والثمانين من عُمره.