يدُل مفهوم ترشيد استهلاك المياه على المحافظة على المياه وإدارة استخدامها بشكلٍ صالحٍ للمُستهلكين. ترشيد استهلاك المياه أصبحت ضرورة مُلحَّة في ظل ارتفاع النمو السكاني، لذلك لابد من تكاتف الجهود الحكومية مع المواطنين، ومؤسسات المجتمع المدني، والقطاع الخاص، لنشر الوعي بأهمية الترشيد في استهلاك الموارد المائية بين المواطنين، والحفاظ على الاستثمارات التي تضخها الدولة في قطاع مياه الشرب والصرف الصحي بشكل مستمر.
نصائح لترشيد استهلاك المياه:
- ضرورة توعية المواطنين بأهمية المياه، وأهمية ترشيد استهلاكها.
- فتح الصنبور عند الحاجة فقط، وإغلاقه بإحكام عند الانتهاء من استخدامه مما يساهم في تقليل فاتورة الاستهلاك الشهرية وبالتالي تخفيف الأعباء المالية.
- ضرورة تركيب قطع توفير المياه.
- إجراء تصليح دوري للحنفيات، والمواسير الخاصة بالماء، والتي تحدث تسرباً في المياه.
- الاستفادة من مياه غسل الفواكه والخضار في ري النباتات في الحديقة المنزلية.
- ري النباتات في الصباح الباكر، أو عند الغروب، وذلك لتجنب تبخر المياه بشكل كبير، مما يضطر المزارع إلى الزيادة في عدد مرات الري حتى يحصل النبات على حاجاته.
- استخدام الأساليب الحديثة في الري، وخاصة الري بالتنقيط، وذلك لتجنب فقد الكثير من المياه، وبالتالي توفيرها، وترشيد استخدام المياه الخاصة بالزراعة.
- معالجة مياه الصرف الصحي، بحيث تصبح صالحة لعمليات الري، والاستخدامات الصناعية.