بین شاعر النيل وأمير الشعراء

أمير الشعراء شوقي في العالمين العربي والإسلامي. ونده في الشعر والأدب الشاعر الشهير حافظ إبراهيم. لا يحتاجا للتعريف فقد شاهد أحمد شوقي مقالة للدكتور محمد حسين هيكل تحت عنوان: «شوقي وحافظ» فأغضب شوقي إقتران اسمه بالشاعر حافظ لما بينهما من خصومة هي: (میراث الأدباء) على حد قول البعض، أو داء الأدباء لدى قول البعض الآخر فتمثل بقول شاعر قدیم ساعة قرائته المقال إذ قال:

ألم تر أن السيف يصغر قدره إذا قيل أن السيف خير من العصا

فبلغ حافظ غضب شوقي وما استشهد به ، فقال وهو ضاحك، ما بال شوقي والغضب ألم يرد في المثل – بصل وعسل.

ثم استلم حافظ من قرينه شوقي بيتا من الشعر تنکيلا به يقول فيه:

وأودعتُ إنسان وكلبأ وديعة فضيعها الإنسان والكلب (حافظ)

فأجابه حافظ إبراهيم على هذه السخرية ولكن من موطنِ ضعف أمام شوقي وجبروته إذ يقول، يقولون أن الشوق نار ولوعة فما بالُ «شوقي» أصبح اليوم باردا؟

الكشكول المسلي
إعداد محسن عقيل
دار المحجة البيضاء
دار الرسول الأكرم

Comments are closed.