من معجزات النبي
روى المرتضى وابن شهر آشوب :
ان النابغة الجعدي – من شعراء رسول الله الا الله . انشد رسول الله قوله :
بلغنا السماء مجدنا وجدودنا وانا لنرجوا فوق ذلك مظهراً
فقال : إلى أين يا ابن أبي ليلى ؟
قال : الى الجنة يا رسول الله ، قال : أحسنت لا يفضض الله فاك.
قال الراوي : فرأيته شيخاً له مائة وثلاثون سنة وأسنانه مثل ورق الأقحوان نقاءً وبياضاً ، قد تهدم جسمه الا فاه، وفي رواية أخرى: «كلّما سقطت له سن نبتت له اخرى أحسن منها.
قال أبو هريرة : اتيت الى النبي صلى الله عليه وآله بتميرات، فقلت ادع الله لي بالبركة يا رسول الله.
قال : فوضعهنّ في يده ثم دعا بالبركة.
قال: فجعلتها في جراب ، فلم نزل نأكل منه ونطعم وكان لا يفارقني ، فلما قتل عثمان كان على حقوي فسقط وذهب وكنت عنه في شغل .
وأنشد أبو هريرة هذا البيت أسفاً على ذهاب جرابة الذي كان التمر فيه!!
للناس هم ولي في الناس همان هم الجراب وقتل الشيخ عثمان