من الأفضل أن تبقي فمك مقفلا

وعند لحظة الإعدام تقدم عالم الدين ووضعوا راسه تحت المقصلة وسألوه:

هل هناك كلمة أخيرة تود قولها؟

فقال عالم الدين: الله الله الله هو من سينقذني وعند ذلك انزلوا المقصلة، فنزلت وعندما وصلت لرأسه توقفت.

 فتعجب الناس وقالوا: اطلقوا سراح عالم الدين فقد قال الله كلمته ونجا علم الدين.

وجاء دور المحامي إلى المقصلة، فسألوه: هل هناك كلمة أخيرة تود قولها؟

فقال: أنا لا أعرف الله كعالم الدين ولكن أعرف أكثر عن العدالة، العدالة العدالة العادلة هي من ستنقذني.

نزلت المصلة على راس المحامي وعندما وصلت رأسه توقفت.

فتعجب الناس وقالوا: اطلقوا سراح المحامي فقد قالت العدالة كلمتها ونجا المحامي.

وأخيرا جاء دور الفيزيائي، فسألوه: هل هناك كلمة أخيرة تود قولها؟

فقال لا أعرف الله كعالم الدين ولا أعرف العدالة كالمحامي، ولكنني أعرف أن هناك عقدة في حبل المصلة تمنعها من النزول.

فنظروا للمقصلة ووجدوا فعلا عقد تمنعها من النزول، فصلحوا العقدة وأنزلوا المقصلة على راس الفيزيائي وقطع راسه.

العبرة من القصة، من الأفضل أن تبقي فمك مقفلا احياناً حتى و إن كنت تعرف الحقيقة ومن الذكاء ان تكون غبيا في بعض المواقف.

Comments are closed.