مسيلمة الكذاب والأسود العنسي
مسيلمة الكذاب هو أحد أشهر مدعي النبوة في التاريخ الإسلامي، وقد تم تصنيفه كخطر على الإسلام والمسلمين، وقد قتل في إحدى المعارك الإسلامية المعروفة وهي معركة اليمامة.
ومن جملة ما قاله مسيلمة في قبال سورة الذريات، هذه الخزعبلات:
” والزارعات زرعاً، فالحاصدات حصداً، فالطاحنات طحناُ، فالخابزات خبزاً، فالآكلات أكلاً”
وفي قبال سورة الكوثر قال لعنه الله:
“انّا أعطيناك الجاهر، فصل لربك وهاجر، انّ شانئك هو الكافر”
ومن جملة ما قاله الأسود في قبال سورة البروج:
“والسماء ذات البروج، والأرض ذات المروج، والنساء ذات الفروج، والخيل ذات السروج ونحن عليها نموج، بين اللوى والفلوج”
وأيضا قال :
“يا ضفدع بنت ضفدعين، نقي نقي كم تنقين، لا شارب تمنعين، ولا الماء تكدرين، اعلاك في الماء واسفلك في الطين”
فتحت امرأة الأسود الباب بعد أن سقته من الخمر، فدخل عليه فيروز الديلمي في حجرة نومه وقتله، وصرخ صرخة جاء على أثرها الحراس، فخرجت إليهم زوجته، وقالت: “إن النبي يوحى إليه”، فسكنوا وأمسكوا واحتز قيس بن مكشوح رأسه، ثُمَّ علا سور المدينة حين أصبح، فقال:
اللَّه أكبر اللَّه أكبر أشهد أن لا إلا اللَّه وأشهد أن محمدا رَسُول اللَّهِ وأن الأسود كذاب عدو اللَّه، فاجتمع أصحاب الأسود، فألقى إليهم رأسه في باحة القصر، فانتابهم الرهبة وعمهم الخوف ففروا هاربين، وانقض عليهم المسلمون يقتلونهم، فلم ينجح إلا من أسلم منهم.