نظم الشاعر أبو اسحاق الغزي بيتـاً شعرياً بشكل سؤال:
مالي أرى الشمع يبكي في مَواقِدِه *** من حُرْقـَةِ النارِ أمْ من فُرْقَةِ العسلِ؟
فأعلنت إحدى الصحف عن جائزة لمن يستطيع الإجابة على هذا السؤال.
أجاب بعض الشعراء بأن السبب: هو الألم من حرقة النار.
وأجاب آخرون إن السبب: هو فِراق الشمع للعسل الذي كان معه.
ولكن أحداً لم يحصل على الجائزة.!
ما إن بلغ الخبرُ الشاعرَ *صالح طه* حتى أجاب بقوله:
منْ لَمْ تُجانِسْهُ فاحذرْ أنْ تجالسَه *** ما ضَرَّ بالشـمعِ إلا صُحْبةُ الفَتْـلِ
وفاز بالجائزة.
نعم إنَّ سبب بكاء الشمع:وجود شيء في الشمع ليس من جنسه، وهو الفتـيلة التي ستحترق وتحرقه معها.