قطيعة الرحم

قطيعة الرحم:

و معنى قطيعة الرحم هو الإساءة على الرحم بعدم صلتها، وعدم ايصال ما أمكن من الخير لها ودفع ما أمكن من الشر عنها حسب الطاقة.

لا خلاف في أن صلة الرحم واجبة وقطيعتها معصية كبيرة، وتكون الصلة بالمال و الزيارة وعيادة المريض وأجابة الدعوة، والتهنئة بما يسر والتعزية في المصائب، وسداد الدين أو المساعدة في سداده. واغاثة الملهوف وتمريض المريض و الكلمة الطيبة.

والآيات القرآنية والأحاديث النبوية أمره بالصلة ناهية عن القطيعة.

ففي فضل صلة الرحم وثوابها يقول تعالى:

وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوءَ الْحِسَابِ

ويقول الله – تعالى:

وَآتِ ذَا الْقُرْبَىٰ حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا

ويقول رسول الله صلى الله عليه والسلم:

من سره أن يبسط له في رزقه وينسأ له في أجله فليصل رحمه

وقال صلى الله عليه وسلم:

الصدقة على المسكين صدقة، وعلى ذي الرحم ثنتان صدقة وصلة

وفي جزاء قطيعة الرحم يقول الله تعالى:

الَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولَٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ

وعن الرسول صلى الله عليه وسلم:

إن أعمال بني آدم تعرض كل خميس ليلة الجمعة فلا يقبل عمل قاطع رحم

منقول

Comments are closed.