قافية الميم

كريم العراقي

بيتٌ من الشعرِ اذهلني بروعتهِ *** توسدَ القلبَ مذْ ان خطهُ القلمُ
اضحى شعاري وحفزني لأكرمهُ *** عشرينَ بيتا لها مِن مِثلهِ حكمُ
لا تشكُ للناسِ جرحاً انتَ صاحبهُ *** لا يؤلمُ الجرحَ الا منْ به المُ

علي بن أبي طالب

لا تُـودِعِ السِّرَّ إِلاّ عِنْدَ ذي كَرَمٍ *** والـسِّرُّ عِنْدَ كِرَامِ النَّاسِ مَكْتُومُ
والـسِّرُّ عِـندِيَ في بيتٍ لَهُ غَلَقٌ *** قد ضاع مفتاحه والبيت مختومُ

محمود سامي البارودي

بِقُوَّةِ الْعِلْمِ تَقْوَى شَوْكَةُ الأُمَمِ *** فَالْحُكْمُ فِي الدَّهْرِ مَنْسُوبٌ إِلَى الْقَلَمِ
كَمْ بَيْنَ مَا تَلْفِظُ الأَسْيَافُ مِنْ عَلَقٍ *** وَبَيْنَ مَا تَنْفُثُ الأَقْلامُ مِنْ حِكَمِ
لَوْ أَنْصَفَ النَّاسُ كَانَ الْفَضْلُ بَيْنَهُمُ *** بِقَطْرَةٍ مِنْ مِدَادٍ لا بِسَفْكِ دَمِ

المتنبي

عَلَى قَدْرِ أَهْلِ الْعَزْمِ تَأْتِي الْعَزَائِمُ *** وَتَأْتِي عَلَى قَدْرِ الْكِرَامِ الْمَكَارِمُ
وَتَعْظُمُ فِي عَيْنِ الصَّغِيرِ صِغَارُهَا *** وَتَصْغُرُ فِي عَيْنِ الْعَظِيمِ الْعَظَائِمُ

إِذَا غَامَرْتَ فِي شَرَفٍ مَرُومِ *** فَلَا تَقْنَعْ بِمَا دُونَ النُّجُومِ
فَطَعْمُ الْمَوْتِ فِي أَمْرٍ صَغِيرٍ *** كَطَعْمِ الْمَوْتِ فِي أَمْرٍ عَظِيمِ

أنا الـذي نظـَرَ الأعمى إلى أدبــي *** وأسْمَعَـتْ كلماتـي مَـنْ بـه صَمَـمُ
أَنـامُ مـلءَ جفونـي عَـنْ شوارِدِهـا *** ويسهـرُ الخلـقُ جَرّاهـا وَيَخْـتصِـمُ

وأخيرا مع الشعر النبطي والوشم للشاعر محمد بن لعبون

يا منازل مي في ذيك الحزوم *** قبلة الفيحا وشرق عن سنام 
في سراب عن جوانبها يحوم *** طافحات مثل خبز في يدام 
يستبين بها الخبير بها الرسوم *** دارسات كنهن دق الوشام

يوم هي توريك خد به وشوم *** يفضح البراق في جنح الظلام
كنه القنديل بالزيت مخدوم *** شبته داياتها عند المنام
داعجات غانجات لو تروم *** كنهن في كنهن بيض النعام
والهواوي من هواهن محروم *** غير وصل لا حلال ولا حرام
يا سنين لي مضت مثل الحلوم  ** كنهن في دار ابن عوام عام

يتغزل الشاعر بوجه إحدى الفتيات والرسم الموجود على خدها أو ما سماه الوشم. والوشم أو التاتو معروف في جميع الدول العربية. وفي العراق والشام يسمى الدق، وغنى الفنان ناظم الغزالي.

شامه ودقة بالحِنك مين يشتريها
لو تنباع كنت اشتريها
خايف عليها  وتلفان بيها  

Comments are closed.