سوالف وأشعار عن البرد والشتاء

سوالف وأشعار عن البرد والشتاء

قال الشاعر عن الشتاء والنساء:
وإذا الشتاء أتى يجرجر ذيله والليل ينفث برده ويجوبُ
فأهرع إلى ذات الدلال وضمها فهناك بالحض الحنون تذوبُ

وقالت الشاعرة عن البرد والنار والحطب والحاجة:
مع رجفة البرد خل النار وجاهه *** وسطر دلالك على ضوءك وبهرها
وكان الدفى بالحطب ما يكفي الحاجة *** عليك بالحاجة اللي انت خابرها

قصة أبو چیچان العربي الذي هاجر إلى بريطانية.

وصل لندن أيام البرد و الشتاء

نزلت من تاكسي لندن حيران *** لابس دشداشة وشايل ابريچ ودله
قلت للتحقيق انا أبو چیچان *** قال وضح من يا حمولة من يا مله
قلت انا عربي من العربان *** تارك حر الصيف وجاي لبرد الچلة
وقادم من بلد ما يحترم الانسان *** والشعب عايش بضيم وذله
عيالي اثنين بنات وثلاثة صبيان *** ونسواني وحدة باربي والثانية فله
وبعد انتهاء التحقيق تم منح أبو چیچان جواز بريطاني بعد أن تعهد بالامتثال للقوانين والنظم و الأعراف البريطانية وأحتفظ بفله كزوجة وباربي كقير فرند.

برد العجوز وارتفاع خادع في درجات الحرارة.

يقال إن أمرأه عجوز أرادت الزواج بعد وفاة زوجها ولم يوافق أولادها ولكن رغبة الأم كانت قوية لذلك أشترط عليها أولادها المبيت سبع ليالي في العراء وكان الوقت في نهاية الشتاء مما أدى إلى موت العجوز.
وفي رواية آخري أن بعض البدو قاموا بجز صوف أغنامهم بعد أن تحسن الجو وبدأ الدفء، ولكن عجوز من القبيلة لم تفعل ذلك وعند سؤلها قالت، سوف يعود البرد. وبعد ذلك هبت ريح باردة لسبعة أيام أهلكت الخراف التي جُز صوفها ولم تصب الريح الباردة خراف العجوز.

الچلة: أشد أيام الشتاء برودة.

جويريد: برد قاسي يتسبب في تجرد الشجر من الأوراق والثمر.

و نختم بما قاله الامام علي عليه السلام:
اتقوا البرد في أوله، وتلقوه في آخره، فإنه يعمل في الأبدان كعمله في الأشجار ،أوله يحرق ، وآخره يورق.

Comments are closed.