عندما فضلنا الثمانية على الثلاثة

سئل أحد العلماء :

ما الذي أوصل حال المسلمين إلى هذه الدرجة من الذل والهوان وتكالب الأعداء؟

فرد ذلك الشيخ وقال:

عندما فضلنا الثمانية على الثلاثة.

فسئل : ماهي الثمانية؟ وماهي الثلاثة؟

فأجاب إقراؤها في قوله تعالى: { قل إن كان 1 – آباؤكم 2 – وأبنائكم 3 – وإخوانكم -4 – وأزواجكم 5 – وعشيرتكم 6 – وأموال اقترفتموها 7 وتجارة تخشون كسادها 8 – ومساكن ترضونها .. أحب إليكم من .. 1 – الله ، 2 – ورسوله، 3 – وجهاد في سبيله .. النتيجة .. فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لا يهدي القوم الفاسقين )

لذالك انظر هدوء الشوارع عند صلاة الفجر، وزحمتها عند الدوامات تحكي لنا حب الدنيا ونسيان الآخرة!

 حقيقة للأسف، اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا، قولوا امين .

Comments are closed.