زواج رسول الله صلى الله عليه وسلم من السيدة خديجة

زواج رسول الله صلى الله عليه وسلم من السيدة خديجة

لما أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتزوج خديجة بنت خويلد، أقبل أبو طالب في أهل بيته ومعه نفر من قريش حتى دخل على ورقة بن نوفل عم خديجة فابتدأ أبو طالب بالكلام فقال:

الحمد رب هذا البيت الذي جعلنا من زرع إبراهيم وذرية أسماعيل وأنزلنا حرماً أماناً وجعلنا الحكام على الناس وبارك لنا في بلدنا الذي نحن فيه، ثم إن ابن أخي هذا يعني رسول الله صلى الله عليه وسلم ممن لا يوزن برجل من قريش إلا رجح به، ولا يقاس به رجل إلا عظم عنه، ولا عدل له في الخلق، وان كان مقلاً في المال، فان المال رفد حار وضل زائل، وله في خديجة رغبة ولها فيها رغبة، وقد جئناك لنخطبها.

قال رجل من قريش يقال له عبد الله بن غنم:

هنيئا مريئا يا خديجة قد جرت لك الطير فيما كان منك بأسعد

تزوجت خير البرية كلها ومن ذا الذي في الناس مثل محمد؟

وبشر به البران عيسى بن مريم وموسى بن عمران فيا قرب موعد

أقرت به الكتّاب قدماً بأنه رسول من البطحاء هاد ومهتدِ

منقول

Comments are closed.