زواج رسول الله صلى الله عليه وسلم بأم حبيبة بنت أبي سفيان

زواج رسول الله صلى الله عليه وسلم بأم حبيبة بنت أبي سفيان.

تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم بأم حبيبة بنت أبي سفيان كان زفافها في السنة السابعة للهجرة.
وكانت قبل ذلك زوجة عبدالله بن جحش فأسلمت معه وهاجرا سويه إلى الحبشة، فارتد زوجها هناك مات على دين النصارى.
ولكنها بقيت على إسلامها حتى وصلت رسالة إلى النجاشي من رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يزوجه إياها.

فجمع النجاشي المسلمين وفيهم جعفر بن أبي طالب فعقدها النجاشي وكالة عن النبي صلى الله عليه وسلم وكان وكيلها خالد بن سعيد العاص.

فقال النجاشي: الحمد لله الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار، أشهد أن لا إله الله، ومحمد عبده ورسوله، وإنه الذي بشر به عيسى بن مريم.
أما بعد فان رسول الله صلى الله عليه وسلم كتب إليّ أن أزوجه أم حبيبة بنت أبي سفيان.
فأجبت إلى ما دعا إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد أصدقها أربعمائة دينار.
ثم سكب الدنانير بين يدي القوم.

فتكلم خالد بن سعيد فقال:
الحمد لله أحمده و أستعينه واستغفره وأشهد أن لا إله إلا الله وان محمد عبده ورسوله أرسله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون.
أما بعد فقد أجبت إلى ما دعا إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وزوجته أم حبيبة بنت أبي سفيان.
فبارك الله لرسوله صلى الله عليه وسلم فقبض خالد الدنانير.

ثم أمر النجاشي بالطعام، فأكل الجمع ثم تفرقوا.

منقول

Comments are closed.