في هذا الموضوع لا نتكلم عن الكرسي الأخضر، ولكن نتكلم عن كرسي من النوع العادي، كرسي مثل بقية الكراسي له مِسند ظهر وأربع قوائم، ومِسند أيمن وآخر أيسر وتجلس على هذا الكرسي أمي وحبيبتي الكويت. ومِسند الظهر هو التعليم وقوائم الكرسي هي الصحة، والسلامة، والأمن، والبيئة والمِسند الأيمن هو الحكومة والأيسر المجلس، وإذا اختلت احدى هذه القوائم أو المساند – لا سمح الله – سوف يختل توازن أمي وتسقط
وسوف نتكلم بشكل مبسط عن هذه الثوابت الخمسة
أولا: التعليم
يُعد التعليم من أهم المجالات التي ترعاها الدولة وتعتبر ميزانية التعليم العام والتعليم الجامعي عالية جدا مقارنة بالمؤسسات الحكومية الأخرى. التعليم هو الطريق لإصلاح المجتمع والمؤسسات الحكومية، ومن غير التعليم لا نستطيع إدارة الثوابت الأربعة الباقية
ولكن هل التعليم يسير في الخط أو المسار الصحيح؟
الخدمات التعليمية وجودة النظام التعليمي متدنية
استراتيجيات التعليم غير مطبقة أو غير موجودة
جامعة الكويت في ذيل قائمة التصنيف العالمي
وتأخر مؤشر جودة تعليم الرياضيات والعلوم
هذه بعض الملاحظات على التعليم
ثانيا: الصحة
الصحة تتعلق بشكل مباشر بالمواطن والذي يعتبر الركيزة الأساسية لهذا الوطن. والصحة يندرج تحتها الكثير من المواضيع الهامة مثل
تدني مستوى العلاج الحكومي
العلاج في الخارج بين الواسطة والمحسوبية
ضعف الرقابة على العلاج الأهلي أو الخاص
محدودية التغطية العلاجية والاستثناءات في التأمين الصحي عافية وعدم رضا المتقاعدين
التشخيص الخطأ والوفاة بسبب الأخطاء الطبية والتمريضية وسوء الخدمات الصحية والأطباء المزيفون
ثالثاً: السلامة
السلامة تشمل العنصر البشري والعنصر المادي المتمثل في المنشآت الحكومية، العمارات والبيوت السكنية، الشوارع، الأسواق، المصانع والكراجات الأهلية
مدير عام الإدارة العامة للإطفاء يقول، حريق كل ساعتين، 185 حالة وفاة، 1030 مصابا وخسائر مادية بلغت 24 مليون دينار كويتي في عام 2015
نذكر بعض النقاط المتعلقة بالسلامة
وصلات ومقابس وافياش كهربائية ذات مواصفات متدنية يسمح بدخولها للبلاد
شارع كله حفر ويحذف حصى
وشاحنات تفتقر لأهم وسائل السلامة ونساف هم يحذف حصى
رابعاً: الامن
هنا لا نتكلم عن الأمن الذي تقوم به وزارة الداخلية و وزارة الدفاع، أنه نوع آخر من الأمن الاقتصادي والغذائي
الكويت بلد يقع على الخليج العربي، والسمك غالي، وبدلنا مطبق الزبيدي بمطبق حلوايوه
العبدلي والوفرة مناطق مناسبة للزراعة، ولكن المزارع صارت منتزهات
جواخير الأبل والأغنام واسطبلات الخيول، أصبحت فلل ومنتزهات و استراحات ومخازن للشركات
خامساً: البيئة
ارتفاع نسب الملوثات في البيئة البحرية وذلك بسب القاء النفايات ومياه الصرف الصحي في البحر وتسريب النفط من الناقلات، وانتقال تلك الملوثات إلى الأسماك. (نفوق الأسماك وتأثيرها على الأمن الغذائي)
ويعتبر تلوث الهواء من أهم المشاكل البيئية
هل يوجد نظام أو تشريع خاص لنظافة الهواء؟
هل مصافي النفط ومصانع الكيماويات البترولية تستخدم التقنيات الحديثة للحد من انبعاث الملوثات؟
هل يوجد مسح بيئي لحركة المرور من حيث عدد المركبات ومسارات الطرق؟
إذا تم الاهتمام بالثوابت أعلاه سوف تعود الكويت درة الخليج