الغنوصية والباطنية

الغنوصية والباطنية:

مصطلح الغنوصية مشتق من كلمة يونانية تعني المعرفة أو العرفان، ويُقصد بها المعرفة الكشفية الإشراقية (الحدسية) التي يكتشف صاحبها المعارف العليا مباشرة بالحدس دون استدلال وتفكير عقلي، ودون حاجة إلى الوحي.

أما مصطلح “الباطنية” فيعود لغويا إلى الباطن، أي إلى ما يخفى من الشيء، فهو الجانب المقابل للظاهر، ويقال في اللغة “بطنت الأمر” أي عرفت باطنه.

أما كلمة “الباطني” فقد تطلق على ثلاثة أشخاص:

الأول هو الشخص الذي يكتم اعتقاده ولا يظهره.
والثاني هو المختص بمعرفة أسرار الأشياء.
أما الثالث فهو الذي يعتقد أن لكل شيء ظاهر وباطن، أي أن لكل نص تأويل خفي، ولكل كلمة معنى سري.

Comments are closed.