الرشيد و أبو نواس
قال الرشيد: أنت تشرب الخمر
قال أبو نواس: وما دليلك على شربي؟
قال الرشيد: قولك:
ألا فاسقِني خمراً، وقل لي: هيَ الخمرُ، ولا تسقني سرّاً إذا أمكن الجهرُ
فقال أبو نواس: يا أمير المؤمنين، أنا قلت، فما أدراك أني فعلت؟
فقال الرشيد: ما دمت قلت، فذلك يعني أنك فعلت.
فقال أبو نواس: يا أمير المومنين، إن الله سبحانه و تعالى أعلم منك، وقد قال في الشعراء:
وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ (226) سورة الشعراء
فأنا قلت ولم أفعل.
فأطلقه الرشيد