الدوائر الستة و الكوتا النسائية
كنت نايم و سمعت صوت التلفون.
أنا :ألو منو معاى.
معاك رئيس مجلس الامة.
أنا: يا هلا، أمر.
الرئيس :لقد تم الاتفاق على اختيارك لتكون نائب لمدة جلسة واحدة.
أنا :الاتفاق مع منو؟ مع الحكومة.
الرئيس :لا مو مع الحكومة.
أنا :المجلس السابق مع الحكومة و المواطن ما استفاد شيء، واللي قبله ضد الحكومة و المواطن أيضاً ما استفاد شيء، لا تزعل سيادة الرئيس التقصير منكم مو من الحكومة.
الرئيس :هذا المجلس غير, لقد تم إختيار 1000 كويتي وتمت تصفيتهم إلى 500 ثم 100 ثم 10، وكنت أنت من ضمن العشرة و تم تزكيتك بموافقة النواب الخمسين.
أنا :الخمسين متفقين!!!!!!! متأكد.
الرئيس :نعم الخمسين متفقين شنو العجيب بالأمر؟ باكر تعال المجلس.
اليوم الثاني ذهبت إلى سوق البشوت، أجرت بشت و ذهبت إلى المجلس، رئيس المجلس و 49 نائب متواجدين.
الرئيس :تفضل مارس صلاحياتك فأنت اليوم نائب للأمة، عندك اقتراح، قانون أو استجواب قدمه و سوف نتبناه.
أنا :عندي اقتراح واحد بس،هو إستحداث دائرة انتخابية سادسة، و الأخذ بعين الاعتبار الكثافة السكانية وليس الموقع الجغرافي عند إعادة تشكيل الدوائر الانتخابية، ويمثل كل دائرة ثمانية نواب. المجموع ثمانية و أربعين نائبا، و الكوتا النسائية كرسيين تُعطى حق الأولى والثانية على مستوى الكويت من اللواتي يحتلن المراكز من التاسع و ما فوق، والتي تحصل على مركز الثامن أو أقل لا تحسب من ضمن الكوتا النسائية.
الرئيس :سوف نناقش اقتراحك و إذا تمت الموافقة نتبناه ونعرضه على الحكومة.
بعد ساعة من الانتظار وصل الرد عشرين موافق وعشرين غير موافق و عشرة ممتنع، الخمسين ما يتفقون.
دق جرس المنبه قعدت من النوم. كان حلم.
الحمدلله انه حلم، فلوس تاجير البشت 20 دينار أعبي فيها السيارة بنزين عادي.
على طاري الخمسين، الولد طلب من أبوه خمسين، أبوه قال له شنو قلت أربعين ما عندي إلا ثلاثين تبي عشرين هاك.. لا هناك هذي عشرة.