الأحمدي

أنشئت الأحمدي في قلب الصحراء في بداية الأربعينات، اشتهرت بالإضافة إلى النفط، ببيوتها المبنية على طريقة بيوت الانكليز، وبالزراعة الواسعة التي تحولت إلى مساحات خضراء حيث تدخل الأحمدي فتراها كلها مزينة بالزهور والورود، تحولت إلى مدينة في بداية الستينات وملتقى الناس في نهاية الأسبوع وكان الزوار يشعرون كأنهم في أوروبا،
الأحمدي أقيمت فيها المهرجانات والاحتفالات والمسابقات والمباريات خاصة أيام الجمع حيث يقضي أهالي الكويت يوما جميلا مع نهاية كل أسبوع، ولكن بعد أن هجرها الانكليز توقفت حركة التطوير وبقيت الأحمدي كما هي. فالأحمدي ليست نفطا، بل مدينة من الورود والأشجار، بيوتها فريدة في النمط المعماري تناسب البيئة الصحراوية، بيت فيه المدفأة (المدخنة) والسياج المحاط حول البيت من الخوص، وزراعة الأشجار على حواف المدينة كمصدات هوائية، بيوت مبنية من الطابوق الآجر خصائصه يبرد على المبنى، مدينة منذ القدم بلا مشاكل كانت كاملة المرافق.

Comments are closed.