يا غائبين وفي الفؤاد لبعدهم نار لها بين الضلوع ضرامُ
لا كُتُبكم تأتي ولا أخباركم تُروى ولا تدنيكم الأحلامُ
أقصتكم الدنيا عليّ وكلما جد النوى لعبت بي الأسقامُ
يا ليت شعري كيف حال أحبتي وبأي أرض خيّموا وأقامُ
والله ما اخترت الفراق وإنّما حكمت عليّ بذلك الأيامُ