واحة الأدب والشعر 01

يقبل السبت ويسافر وأحسب أن اليوم جمعه *** كلها عندي سوا ما عاد تفرق من زمان
ساعه سجيت فيها ورحلت من غير رجعه *** وليت للفرقا رحيل يشبه الساعه ثمان

قاعد و متقاعد وعند أم الأولاد *** ولا اقدر على مشي الطريق الطويلي
جلسه على دله وتمره وبراد ***  و الرأس لشاف المخدة يميلي
أبو فهد مثلي و أنا مثل عواد **** وأبو شنب و المنسدح والرحيلي

قال الأصمعي: جاء رجل إلى جارية امرئ القيس، وسأل عن صاحبها فقالت الجارية:
فاء إلى الفيفاء ليفئ فإذا فاء الفيء يفيء
معناه أنه ذهب إلى البيداء ليرجع القافلة فإذا رجع ضلّ الشمس يرجع هو أيضاً

كان إسحاق بن فروة مزّاحاً فقال لأعرابي يوماً يمازحه:
أتشهد بما لم تره عينك؟
فقال الأعرابي: نعم أشهد أن أباك فعل بأمك ولم أر ذلك.
فحلف إسحاق أن لا يمازح أحداً
.

من شعر الحلاج

يا صغير السن يا رطب البدن ***  يا قريب العهد من شرب اللبن
هاشمي الوجه تركي القفا *** ديلمي الشعر رومي الذقن
روحه روحي وروحي روحه *** من رأى روحين عاشا في بدن
صح عند الناس أني عاشق *** غير أن لم يعرفوا عشقي لمن

تقوس بعد طول العمر ظهري ***  وداستني الليالي أي دوسِ
فأمشي والعصا يمشي أمامي *** كأن قوامها وتر لقوسي

سألتني كيف تشرب القهوة؟ قلت: مره مثل أيامي بدونك.
قلت وأنتي؟ قالت: أنا قهوتي حلوه مثل أيامي معاك
.
ما ادري هذا غزل أو نفاق

تسرح بي الشيشه عن الناس وسرح *** في عالم التفكير مع راس سلوم
لو ان كيف الراس للكبد يجرح *** ما دام ذا كيفي فلا همني لوم
افرح ليا شفت المخاليق تفرح *** و زعل اذا يشكي من الخلق مضيوم

إن الشيطان قاسم أباك وأمك أنه لهما من الناصحين، وقد رأيت ما فعل بهما، وأما أنت فقد قاسم على غوايتك، كما قال الله تعالى حكاية عنه ” فبعزتك لأغوينهم” ماذا ترى يصنع بك؟ فشمر عن ساق الحذر منه ومن كيده ومكره وخديعته.

Comments are closed.