كوكتيل الشعر الجزء الخامس

كوكتيل الشعر الجزء الخامس

الْفَقْرُ

غَاْلَبْــتُ كُـــلَّ شَدِيْدَة فَـغَلَبْتُهَا

وَالْفَقْرُ غَاْلَبنِيْ فَأَصْبَحَ غَالبِي

إن أبــدهِ يصفح وإن لم أبــده

يَقْتُلْ فَقُبِّحَ وَجْهُهُ مِنْ صَاْحِبِ

الدهرُ

هل الدهرُ إلا اليوم، أو أمسِ أو غدُ كذاكَ الزّمانُ، بَينَنا، يَتَرَدّدُ

يردُ علينا ليلة بعد يومها فلا نَحنُ مـا نَبقى ، ولا الــدّهرُ يَنــفدُ

من شعر أبو طالب

تَطاولَ ليلي بهمٍّ وَصِبْ ودَمعٍ كسَحٍّ السِّقاءِ السَّرِبْ

للعبِ قُصَيٍّ بأحلامِها وهل يَرجِعُ الحلمُ بعدَ اللَّعِبْ؟

لهوُ النساءِ

غراءُ أكملُ منْ يمـشي على قدم حُسْناً وأمـلَحُ مَن حاوَرْتَهُ الكَلِمَا

قالت: أراكَ أخا رَحْلٍ وراحِلَة ٍ تغشى متالفَ لن ينظرنك الهرما

حيــاكِ ربي ، فإنا لا يــحلْ لنا لهوُ النساءِ ، وإنّ الدينَ قد عزما

مشمرينَ على خوصٍ مزممة ٍنرجو الإلهَ، ونرجو البِرّ والطُّعَمَا

أعلّل النفس بالآمال

أعلّل النفس بالآمــال أرقبها ما أضيق العيش لــولا فسحة الأمــلِ
لم أرتضِ العيش والأيّام مقبلة فكيف أرضى وقد ولّت على عجلِ
غــالى بنفسي عرفاني بقيمتها فصنتها عن رخيص القـدر مبتــذلِ
وعــادة النصل أن يزهى بجوهره وليس يعمل إلا فـي يدي بطــلِ

قفا نبك

قفــا نبـك من ذكــرى حبيب وعرفان وَرَسْمٍ عَفتْ آياتُه مُنذُ أزْمَانِ

أتت حججٌ بعدي عليها فأصبحت كخطٍّ زبور في مصاحف رهبان

القَضاءِ

خَـــانَ الأميرُ وكاتباهُ وقاضِي الأَرْضِ داهَنَ في القَضــاءِ

فَوَيْلٌ ثُمَّ وَيْلٌ ثُمَّ وَيْلُ لِقاضِي الأَرْضِ منْ قَاضِي السَّــمــاءِ

أتاني أبيتَ اللعنَ

أتاني أبيتَ اللـعنَ أنكَ لمتني و تــلكَ التي أهتمّ منها وأنصــبُ

فبتُّ كأنّ العائداتِ فرشن لي هراساً، به يُعلى فِراشي ويُقْشَبُ