قصة مؤلمة

قصة مؤلمة هل هذه قصة حقيقية منقولة أو قصة خيالية لكاتب سقط أسمه سهوا.
القصة فيها ظلم وقسوة الأقارب، العادات الاجتماعية السيئة، التضحية و الشيء الكثير.
كانت عمرها عشر سنوات حينما زفت إلى عريسها الذي يبلغ من العمر 38 عاماً لم تكن تعلم ما الذي ينتظرها.
كانت سعيدة بالملابس الجديدة وبتلك الساعة التي تلبسها وبرقص تلك الفتيات من حولها كانت تسمع أصوات من الخارج، لنذهب لقد تأخرنا بدأوا من حولها يلفونها برداء اسود.

قالت اين اذهب

قالت أحدا النساء إلى زوجك انه بانتظارك. لم تدرك ماذا تعني هذه الكلمة قالت هل سيضربني هل سيسجنني في غرفه.
قالت لها لا تخافي سوف تعيشي بسعادة معه انه غني. قالت لها اريد ان أخذ لعبتي التي في الغرفة لقد بحثت عنها ولم اجدها.
دخل احد اقربائها واخذها بيدها وقال لقد تاخرنا الناس منتظرين.

قالت انتظر حتى أخذ لعبتي – لقد قولنا لكم إنها قصة مؤلمة

قال لقد اصبحتي امرأة ولم تعودي طفله فأخذها بيدها بقوة، كانت في السيارة وتنظر إلى الأماكن التي كانت تلعب فيها مع لعبتها التي تركتها. انطلق الجميع في عدد من السيارات.
لم تكن تعلم ماهو المصير الذي سوف تلقاه وصلت الى بيت العريس كان الاستقبال حافل بالأغاني والزغاريد.
لم يهتم أي احد لطفولتها، لم يقل احد انها طفلة لماذا تزوجونها كان الجميع منهمك بالرقص والتصفيق.
وهي كانت فوق ذلك الكرسي وحيده ترى أناس يلعبون ويصفقون وهي لا تعلم ماذا سيحدث.
العريس منتظر في الخارج حتى خروج النساء ثم يدخل الى غرفته.

مر الوقت

أدخلت تلك الفتاة الى غرفتها او الى سجنها الجديد او الى عذابها الذي سوف تلاقيه.
خرجت اخته وقالت ان زوجتك منتظره في الغرفة ولقد خرجت كل النساء. قال انا متشوق لرؤيتها هل هي حسب الوصف. ضحكت وقالت انها قمر وصغيرة في السن فلتذهب وترى.
كانت في أحد زوايا الغرفة وتسمع أصوات اقدام تقترب كانت أصوات كبيرة وكان الشخص الذي سوف يأتي ضخم الجسد.
فتح الباب فاتسعت ناظريها لترى من الذي فتح الباب، رأها وكان سعيد لجمالها لكن رأها حزينة وخائفة وتبكي .

قال مالذي ابكاك. قالت لقد نسيت لعبتي في البيت

تفاجئ وقال مالذي تقولين كم عمرك. قالت عمري عشر سنوات.
قال اين امك وأين أباكي. قالت لقد ماتا ضرب على رأسه وقال كيف يزوجونك وانتي صغيره.
قالت هل انت العريس الذي اخبرتني خالتي.
نظرا اليها بعطف وحنان قال لها بل انا والدك انا من اليوم والدك.
قالت لن تضربني او تسجنني مثل خالتي انها تضربني دائماً.
قال لها لا تخافي من اليوم لن يلمسك احد.
قالت بابا اريد لعبتي لقد نسيتها في البيت ولا استطيع النوم إلا معها. قال سوف اذهب واجيب اللعبة.
خرج متجهاً الى اخته وقال كيف طاوعت لكم أنفسكم ان تزوجوني بطفله اين انسانيتكم.
ثم خرج وهو غاضب متجهاً الى بيت الطفله وذهب وصرخ في وجوههم واخذ اللعبة وقال لهم من اليوم انسوا ان هنالك بنت لديكم ولا اريد ان تفكروا حتى بزيارتها.
قالت خالتها لن نزورها ولا نريدها ان تزورنا لقد تحملناها كل تلك الفترة.

عاد الى البيت

قالت اخته انها نائمه دخل الى غرفتها ووضع اللعبة امامها وغطاها بالبطانية.
وخرج وقال لأخته سوف اخذها معي الى الخارج واجعلها تكمل تعليمها.
وبالفعل سافرت الى الخارج، وبعد مرور 15 سنة اصبحت طبيبة.

جاءت يوم وهو في مكتبه الذي اصبح كل حياته فيه قالت بابا هنالك احد يريدك خرج يستقبل الضيف واذا هو دكتور زميلها مع والديه.
قال له لقد جئنا اليوم نطلب يد إبنتك لأبننا الدكتور ونتمنى ان توافق.
كانت المفاجئة كبيره لم يعرف ماذا يقول غير. انه قال سوف استشير اقربائها وارد لكم خبر.

وبعد خروجهم اخبرها فابتسمت فعلم انها تحب ذلك الدكتور فنظر إليها وقال انتي تعلمين انكِ زوجتي ولكن سوف اطلقك.
وسوف اترك البيت حتى تعيشين فيه لغاية زواجك من الدكتور لانه حرام فلا يجوز ان تظهري امامي بعد ان اطلقك.
سوف اجمع أشيائي وسوف اتصل واخبرهم انني موافق وعند تحديد الزواج سوف أكون موجود لقد وعدتك ان أكون والدك وقد جاء الفراق.

كانت صامته لا تدري ماذا تقول غير دموعها التي تحكي الف قصة جميله مع ذلك الزوج الذي ضحى بحياته حتى يكون اب لفتاه فقدت والديها فكان كل شي في حياتها.
جمع كل شي يخصه وفتح الباب وقال لها انتي طالق طالق طالق.
انها رجولة العظماء. قصة مؤلمة للأب أما البنت كانت نهاية قصتها جميلة.

أصبح الأب وحيداً، ولكن هل تذكرته ابنته وتواصلت هي و أولادها معه بعد الزواج أو شغلتها هموم ومشاكل الحياة.

منقول

Comments are closed.