قصة قوم لوط من وجهة نظر

قصة قوم لوط من وجهة نظر الديمقراطية واللبرالية والعلمانية وغيرهم

نَّحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِجَبَّارٍ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ

ديموقراطياً

كان على لوط -عليه السلام- قبول رذيلة قومه، كونهم يشكلون غالبية المجتمع.

ليبرالياً

لا يحق للوط -عليه السلام- أن ينهاهم عن رذيلتهم ، فهم أحرار في تصرفاتهم، خاصة أنهم لم يؤذوا أحداً.

علمانياً

ما دخل الدين في ممارسات جنسية تتم برضى الطرفين.

تنويرياً

قوم لوط مساكين، معذورون، كونهم يعانون من خللٍ جيني أجبرهم [طبعياً] على ممارسة الفاحشة.

الدولة المدنية

الشواذ فئة من الشعب، يجب على الجميع احترامهم، وإعطاؤهم حقوقهم لممارسة الرذيلة، بل ويحق لهم تمثيل أنفسهم في البرلمان.

في دين الفطرة دين الإسلام

لوطا -عليه السلام- لم يكن قادراً على ردع قومه، فأنكر رذيلتهم، ونصحهم باللسان، وكره بقلبه أفعالهم، ثم غادرهم بأمر رباني بعد تكرار النصح والدعوة بلا جدوى، ثم حلّت العقوبة الربانية في قوله تعالى:

فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ مَنْضُودٍ

الحقيقة، إن الديموقراطية، والليبرالية، والعلمانية، والتنويريه والدولة المدنية كلها تنازع الإسلام في أصوله وفروعه وأخلاقه، وتعاملاته، لا يجمعهم به أي رباط، تماماً كالتناقض بين الكفر والإيمان.

زوجة لوط عليه السلام لم تشترك معهم في الفاحشة ولكنها كانت مُنفتحه تتقبّل افعالهم ولا تُنكرها عليهم وتُقرّهم فيما يفعلون فكان جزاءها في قوله تعالى:

فَأَنْجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ إِلَّا امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ

درس قاس لكل من ادّعى المثالية والانفتاح في حدود الله، {فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ}. الا انه لا يعني عبادة الشخوص و ديكتاتورية الدين لكن يجب المؤامة فيما بين الاسلام. والديمقراطية والليبرالية والعلمانية والتنويرية والدولة المدنية وصولًا لقمة الحضارة الاسلامية فالأشخاص يذهبون ويأتون ولكن الاسلام باق ليوم القيامة.

منقول من الفيس بوك ولكن تم تحسين التنسيق في مظهر الكتابة.

وأخيراً يوجد الكثير من الرجال و النساء في الوقت الحاضر لا ينكرون الفاحشة و الظلم خوفاً من السلطان والبحث عن راحة البال. هل نصنفهم مع زوجة لوط عليه السلام.

Comments are closed.