قصة قصيرة من تاريخ العرب.
دخل عبدالملك بن عمير الليثي على عبدالملك بن مروان في قصر الإمارة بالكوفة، فقال الله أكبر.
فقال له عبدالملك بن مروان لماذا قلت الله أكبر.
فقال عبدالملك بن عمير لي الأمان إذا تكلمت.
فقال عبدالملك بن مروان لك الأمان.
فقال عبدالملك بن عمير، يا أمير المؤمنين أتيت عبيد الله بن زياد في هذا الإيوان و بين يديه رأس الحسين بن علي، و في المرة الثانية رأيت المختار الثقفي وبين يديه رأس عبيد الله بن زياد في هذا الإيوان، وفي الثالثة أتيت مصعب بن الزبير في هذا الإيوان وبين يديه رأس المختار الثقفي.
والان أتتيت وبين يديك رأس مصعب بن الزبير.
فقام عبدالملك فزعاً، وأمر بهدم الإيوان فهُدم”.
و في رواية آخري أن عبدالملك بن مروان تشائم من قول عبدالملك بن عمير فقال: ياغلام النطع و السيف.
فاقبلوا بالنطع و هو جلد يفرش تحت الذى يقتل حتى لا تتسخ الارض بدمه و فرثه.
ثم اقبلوا بالسيف
منقول