فضل الشكر

فضل الشكر

الشكر أفضل منازل الأبرار وعمدة زاد المسافرين إلى عالم الأنوار، وهو موجب لدفع البلاء وازدياد النعماء وقد ورد به الترغيب الشديد وجعله الله سبباً للمزيد.

قال الله سبحانه: مَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَآمَنْتُمْ.

وقال تعالى: لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ.

وقال سبحانه: فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ.

ولكونه غاية الفضائل والمقامات ليس لكل سالك أن يصل إليه بل ليس الوصول إليه إلا لأوحدي من كمل السالكين.

ولذا قال تعالى: وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ. وهو فاتحة كلام أهل الجنة.

وقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ينادي مناد يوم القيامة: ليقوم الحمادون؟ فقال: الذين يشكرون الله على كل حال.

وقال السجاد (عليه السلام): إن الله سبحانه – يحب كل عبد حزين ويحب كل عبد شكور.

وقال الصادق (عليه السلام): اشكر من أنعم عليك، وأنعم على من شكرك، فإنه لا زوال للنعماء إذا شكرت ولا بقاء لها إذا كفرت، الشكر زيادة في النعم وأمان من الغير. أي من التغير.

منقول من كتاب 10 دقائق
إعداد: نور الصائغ

Comments are closed.