فاطمة بنت رسول الله – صلى الله عليه وسلم- سيدة نساء أهل الجنة:

• أصغر بنات رسول الله صلى الله عليه وسلم وأحبهن إليه. ولدت قبل البعثة ، عام تجديد الكعبة وكانت تعرف بأم أبيها.

• ترعرعت فاطمة في بيت نبوي رحيم ، يكلؤها بالرعاية ، وبما تتمتع به أمها خديجة بنت خويلد من صفات زكية و سجايا حميدة.

• قال صلى الله عليه وسلم:
  أفضل نساء أهل الجنة خديجة بنت خويلد و فاطمة بنت محمد و مريم بنت عمران و آسيا بنت مزاحم.
  رواه أحمد (1/293) والحاكم (2/594) من حديث أبن عباس و صحيحه.

• وقد ورد أيضاً أنه قال: إن ملكاً استاذن الله تعالى في زيارتي وبشرني بان فاطمة سيدة نساء امتي و ان الحسن و الحسين سيدا شباب أهل الجنة.

• تقدم علي بن أبي طالب رضى الله عنه ليخطب من رسول الله صلى الله عليه وسلم ابنته فاطمة.
  فقال رضى الله عنه – أردت أن اخطب من رسول الله صلى الله عليه وسلم ابنته فاطمة ، فقلت والله مالي من شيء ثم ذكرت صلته ، وعائدته فخطبتها إليه.

فقال لي النبي صلى الله عليه وسلم وهل عندك شيء؟

فقلت لا يا رسول الله.

فقال صلى الله عليه وسلم فاين درعك الحُطِيميّهُ التي أعطيتك يوم كذا و كذا؟

فقلت هى عندي يا رسول الله.

فقال صلى الله عليه وسلم فأعطها اياها.

فاصدقها … وتزوجها ، فلما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: اللهم بارك فيهما وبارك لهما في نسلهما.
طبقات ابن سعد 8/15 سنن أبي داود في كتاب النكاح (76)

ولقد آثر الله فاطمة الزهراء بالنعمة الكبرى فحصر في ولدها ذرية نبيه صلى الله عليه وسلم.

ولقد بلغ من حب رسول الله لابنته فاطمة أنه كان إذا اقدم على سفر بدأ بالمسجد فصلى ركعتين ثم ياتي فاطمة ثم يأتي ازواجه. 

منقول