البَرّ:
البَرّ صحراء، بعيدة عن المباني وعن الضوضاء وعن المصانع وأصوات السيارات. ينبت العشب في البر في الربيع وتبقى الارض رطبة. مما يغري أهل الكويت إلى الخروج للبر وقضاء ايام جميلة في ربوعه. ينصبون الخيام ويسكنون فيها مدة طويلة قد تصل إلى أسابيع. وهذه رحلة العودة للماضي وعودة للبساطة حتى تلفحهم شمس الكويت المحرقة، فيعودون إلى بيوتهم من جديد.
براحة:
مكان متسع وخالي من البنيان يتجمع فيه الاولاد يلتقون ويلعبون، ويظهرون براعتهم في اللعب. وكان إلتقاء أطفال الكويت في الماضي في البراحة ليلاً وفي الديوانيات، والحدائق وفي مدن الالعاب الضخمة، التي تحتوي على أجمل الألعاب وافخمها. ومن أشهر البراحات في الكويت، براحة مبارك وبراحة أبن مجيبل.
أصمخ:
الأصمخ في اللهجة الكويتية هو الرجل الذي لا يسمع (الأصم). والصميخ هو هذه المادة التي تفرزها الأذن لتمنع دخول الأوساخ إلى داخل الأذن. ويسمى علميا ب الصملاخ. وقد جعل الله في هذه المادة الكثيفة سداً لمنع دخول الغبار والأوساخ للأذن. فإذا ما تراكم، فأنا علينا أن ننظفه. ولاباس أن ننظف أذاننا كل اسبوع بمحرمه نظيفه وبلطف ولا ندخل في أذاننا أسلاكاً أو عيدان جارحه فنؤذي اذاننا.
شبّت:
لفظ كويتي يقصد به إشعال النار ويقولون فلان شب النار، أي أشعلها، وشب الليت أي أشعل الضوء.
شبّاصة:
والجمع شباصات وهي عبارة عن لاقطة خشبية أو بلاستيكية للإمساك بالملابس المغسولة على الحبال حتى تجف. وتعرف باللغة العربية الفصحى ب مشبك الغسيل.
سرايات:
زوابع رعدية، يصحبها أمطار إعصارية تقع في اواخر الربيع، ويصحبها برد، وعادة ما تكون في منتصف إبريل. والسرايات جمع سارية، وهى لفظة عربية تقال للسحابة التي ياتي بعدها مطر الصيف.
الدغس:
الدغس، تسمية تطلق في الكويت على السمين الممتلىء من الناس، وهى تحريف للكلمة العربية “الدخس” وهو المكتنز اللحم. ويطلق الكويتيون على سمك الدلفين أسم الدغس لاأنه ممتلىء الجسم سمين. والدلفين من اذكى الحيونات المائية وكثيراً ما كان ينقذ الغرقى، حيث يحملهم على ظهره ويصل بهم الشاطىء.
بتيل:
نوع من السفن الكويتية القديمة، لها شراعان تستعمل في الصيد والسفر ة التجارة. وربما استعملها اصحابها في رحلات الغوص والبحث عن اللؤلؤ.
تتسع سفينة البتيل إلى حوالي مائة بحار، وهى تشبه السفن التي تصنع في الهند. وكلمة “البتيل” أسم عائلة هندية كانت مشهورة بصناعة هذا النوع من السفن الشراعية في الماضي.
السِدْرًه:
شجرة جميلة تنبت في الكويت، ثمرها يدعى الكنار “النبق”. يستخدم ورق الشجره بعد تجفيفه وطحنه في تنظيف الشعر مثل الصابون. وللشجرة أزهار صفراء تجف وتسقط حيث يظهر الثمر مكانها. وهذه الأزهار إذا وضعت في الماء المغلي وشربت، فأنها تساعد على تخفيف الألام العصبية وآلام الراس.
سِراجْ:
مصباح نفطي، كان يستعمله الكويتيون قديماً قبل إكتشاف الكهرباء. له خزان يوضع فيه الكاز “الكيروسين” وله فتيله من القطن اسفلها في الخزان ورأسها الأعلى يشتعل. وتحفظ داخل لمبه زجاجية تمنع اقتراب الهواء من اللهب حتى لا ينطقيء.
من كتاب الكويت مسابقات ومعلومات
ناصر عبدالرحمن الخليفي