رحمة وعذاب الله

قال رسول الله (صلى الله عليه وآلة): قال الله عز وجل:
وعزتي وجلالي لا اخرج عبدا من الدنيا وأنا أريد أن ارحمه حتى أستوفي منه كل خطيئة عملها.
إما بسقم في جسده وإما بضيق في رزقة وإما بخوف في دنياه فإن بقيت عليه بقية شددت عليه عند الموت.
حتى يأتي ولا ذنب عليه، فأدخله الجنة.

وعزتي وجلالي لا اخرج عبدا من الدنيا وأنا أريد أن أعذبه حتى أوفيه كل حسنة عملها، إما بصحة في جسمه، وإما بسعة في رزقه، وإما بأمن في دنياه.
فإن بقيت عليه بقية هونت عليه بها الموت حتى يأتي ولا حسنة له، فأدخله النار.

قال الإمام العسكري عليه السلام:
إنكم في آجال منقوصة، وأيام معدودة، والموت يأتي بغتة.

من يزرع خيرا يحصد غبطة، ومن يزرع شرا يحصد ندامة، لكل زارع ما زرع.
لا يسبق بطيء بحظه، ولا يدرك حريص ما لم يقدَّر له. من أُعطي خيرا فالله أعطاه، ومن وُقي شرا فالله وقاه.

Comments are closed.