مرحبا بكم إلى دليل الإسعافات الطبية الأولية.
مقدمة:
هناك عشرة أشخاص على مستوى العالم يتعرضون للإصابة كل ثانية. والبعض يتوفى بسبب إصابات الحوادث. إن هدفنا الأساسي يتجلى في منع هذه الإصابات وحالات الوفاة من خلال التركيز على اتخاذ إجراءات السلامة سواء في العمل أم في المنزل. ومع ذلك وبمجرد حدوث الإصابة أو المرض على نحو مفاجئ يمكن أن تلعب الرعاية الفعالة في حال الطوارئ دورا كبيرا في الحد من الوفيات وتقديم علاج سريع ومنع الإعاقة الدائمة.
هذا ويهدف دليل الإسعافات الطبية الأولية الذي بين ايدينا إلى المساعدة في اكتساب المعارف والمهارات الأساسية والثقة اللازمة لتقيم رعاية طارئة فعالة إلى حين يتيسر تقديم الرعاية المتخصصة. إلى ذلك، وسواء أكان القارئ مسعفا مبتدأ ام متمرسا فإننا نسعى أن يقدم دليل الإسعاف الأولي هذا الخبرة التعليمية التي تجمع بين المتعة وسهولة التطبيق. وسيساعد المدرب في تحقيق هذا الهدف من خلال توفير بينة هادئة خالية من الضغوط واستخدام اسلوب تدريب إيجابي خلال أثناء تطبيق المهارات.
مرة أخرى نرحب بكم إلى دليل الإسعافات الأولية ويسعدنا حضوركم معنا.
مقدمة عن التقييم الأولي:
تقييم موقع الحادث
تقييم استجابة المصاب
تفعيل خطة الطوارئ الطبية
تقيم مجرى التنفس:
- أمل الراس وارفع الذقن لترفع اللسان من مجرى التنفس. إذا كان لديك أي شك في حدوث إصابة في الرقبة أمل الراس فقط بما يكفي لفتح مجرى التنفس.
- افحص الفم للتأكد من عدم وجود سوائل أو مواد صلبة.
تقييم التنفس:
- تأكد من أن الصدر يتقلص ويتمدد.
- استمع إلى صوت التنفس.
- استشعر بخدك تيار هواء الاستنشاق.
- إذا كان التنفس معدوماً أو غير كاف قم بإجراء تتفسين اصطناعيين لإنقاذ المصاب.
تقيم دوران الدم:
- تحري وجود علامات دوران الدم بما فيها حركة المصاب وسعاله ونبض الدم في الرقبة.
- افحص جسم المصاب للتأكد من عدم وجود نزف خطير.
- افحص لون أنسجة المصاب ودرجة حرارة الجلد.
تقييم موقع الحادث
توقف: انتبه أولا إلى تحديد أي مصدر للخطر في الموقع. راعي العناصر المؤثرة الموجودة والإصابات الممكنة التي قد تكون نتجت عنها.
البيئة: راع المحددات التي تفرضها البيئة والأخطار المتصلة بها.
حركة المرور: كن دائما متيقظ من مخاطر حركة المرور.
مخاطر مجهولة: ضع في اعتبارك الأخطار غير الظاهرة.
حماية النفس والمصاب: اعزل نفسك عن الافرازات الخارجة من جسم المصاب باستخدام معدات وقاية مناسبة. أمن الحماية للمصاب من أي إصابات جديدة.
وللتدليل على استخدامك تقنية SETUP في أثناء جلسات التمرين تطلع من حولك واسأل: “هل مكان الحادث خال من المخاطر؟”، انظر إلى يديك وقل: “القفازات الواقية في مكانها”.
استخدام قفازات الوقاية:
ارتداء القفازات: افحص القفازات للتأكد من عدم وجود أي عيوب ظاهرة. لتحاشي تمزق القفاز قم بطيه حين شده إلى اليد.
خلع القفازات: اخلع القفازات بحرص لمنع تطاير او انتثار المواد الملوثة. أمسك الطرف الخارجي لرسغ القفاز باليد الثانية التي ما زالت داخل القفاز. اسحب القفاز خارجا واقلب ما تبقى منه جاعلا القفاز الأول ينحصر داخل الثاني.
واقيات الوجه: تمنع واقيات الوجه تطاير أو تتأثر مواد الجسم إلى عيون المسعف أو أنفه أو فمه.
أقنعة وواقيات التهوية: تمنع أقنعة التهوية التماس المباشر، وهي تأتي مزودة بصمامات وحيدة الاتجاه لمنع الهواء المستنشق من العودة. تعتبر واقيات التهوية صفائح من البلاستيك النقي أو السليكون تتمتع بصمام أو مرشح وحيد الاتجاه أو بكليهما.
تقييم الاستجابة:
الاقتراب من المصاب: تحري ان كان المصاب ساكنا أم يتحرك، يقظاً أم لا يبدي أي استجابة ظاهرية وإن كانت الإصابة بادية عليه أو إن كان يعاني من أي نزيف.
عرف بنفسك: عرف نفسك وحدد المستوى الذي وصلت إليه في التدريب. على سبيل المثال، قل: اسمي (كذا ) وأعمل مسعفاً طبياً أولياً”. افعل ذلك حتى إن لاحظت أن المصاب لا يبدي أي استجابة، لأنه قد يكون قادر على استيعاب ما يقال.
قم بتقييم الاستجابة من الناحية الفيزيائية: إن لم يستجب المصاب لكلامك قم بربت كتفه وتحريكه بلطف. واسال بصوت عال: “هل أنت على ما يرام؟”
تفعيل خطة الطوارئ:
تفعيل الخطة:
- يجب أن تلجا إلى تفعيل خطة الطوارئ حالما ترى وجود حالة طارئة.
- يجب القيام بالتفعيل على الفور في الحالات التالية:
- المصاب لا يبدي أي استجابة.
- ظهور علامات الإصابة بمرض شديد.
- وجود آلية إصابة كبيرة أو ظهور إصابات خطرة.
- الحالة غامضة أو أن المسعف غير متأكد منها.
أرقام الطوارئ:
- لا يتطلب تفعيل خطة الطوارئ أكثر من الاتصال برقم هاتف الطوارئ.
- تختلف ارقام الطوارئ من بلد إلى آخر. ومعظم هذه الأرقام هي ارقام ثلاثية يسهل تذكرها مثل 911 في الولايات المتحدة وكندا.
خطط الاستجابة المهنية:
- في بعض الوضعيات المهنية قد يكون هناك عدد من خطط استجابة الطوارئ التي تستخدم أرقاما مختلفة أو تتبع إجراءات خاصة لإعلام فريق استجابة الطوارئ وخدمات الطوارئ.
- إن قضاء الوقت في حفظ أرقام الطوارئ واستيعاب خطط الاستجابة له كبير الأثر في تحضيرك للتعامل مع حالات الطوارئ الطبية.
تقييم مجرى التنفس:
ابعاد اللسان عن مجرى التنفس:
- في حالة المصابين الذين لا يبدون أي استجابة، يمكن أن ترتخي قاعدة اللسان وتسد مجرى التنفس. وقد وجدت الأبحاث أن إمالة الرأس إلى الوراء ورفع الذقن هي الطريقة الأنجح لفتح مرجي التنفس.
- في حال كان هناك احتمال وقوع إصابة في الرقبة، يجب استخدام أسلوب ضغط الفك إلى الداخل أو رفع الذقن. وإذا لم تنجح أي من الحركتين يجب إمالة الرأس قليلا إلى الوراء بما يكفي لفتح مجرى التنفس.
فحص الفم:
- تأكد من عدم وجود سوائل أو أجسام صلبة في الفم، إذا يمكن أن تسد هذه المواد والسوائل بدورها مجری التنفس. إذا أمكن رؤية مواد غريبة فيجب على الفور إزالتها.
تقييم التنفس:
عاين بنظرك، استمع، وتلمس:
- بعد أن تتأكد من فتح مجرى التنفس ضع أذنك بالقرب من أنف المصاب وفمه بينما تقوم بفحص الصدر. افحص وضع التنفس من خلال:
- النظر إلى حركة الصدر انقباض و انبساطأ.
- الاستماع إلى أصوات التنفس.
- تحسس حركة الهواء المستنشق بخدك.
- إذا كان المصاب يستنشق ما يكفي من الهواء فإن توزيع الهواء في الدورة الدموية يكون واضحا. حافظ على القيام بعملية التقييم الأولي من خلال تحري وجود حالات نزف حاد وقم بفحص لون الجلد وحرارته.
إجراء التنفس الصناعي:
- إذا لم يكن المصاب يتنفس أو كانت كمية الهواء المستنشقة غير كافية، وبعد عملية فحص لا تزيد عن عشر ثوان قم بإجراء التنفس الصناعي. قم بذلك حتى إن لم تكن متأكدا من عملية الفحص.
- قد يحدث بين الحين والآخر أن يتنفس المصاب بنوبات لهاثية انعكاسية تعرف باسم نوبات التنفس الاحتضارية. هذه النوبات قد تكون ناجمة عن توقف قلب المريض. هذا التنفس الاحتضاري لا يعتبر كافيا لإبقاء المصاب على قيد الحياة. وبالتالي ينبغي على المسعف أن يعامل المصاب كما لو أنه توقف تماما عن التنفس.
- قم بإجراء عمليتي تنفس صناعي قبل الانتقال إلى مرحلة تقييم إشارات دوران الدم في الدورة الدموية.
تقييم دوران الدم
علامات دوران الدم:
- تظهر على المصاب علامات دوران الدم عبر الدورة الدموية بما فيها التنفس الطبيعي والحركة والسعال والنبض في الرقبة. إذا لم تظهر هذه العلامات قم بإجراء عملية إعادة الدورة الدموية.
فحص نبض الدم في الرقبة:
- أدخل أصابعك في الأخدود الفاصل بين قصبة الهواء والعضلات في جانب الرقبة. إذا لم تتأكد بعد مرور عشر دقائق من عودة النبض، فسر على افتراض أن النبض غير متوقف.
- إذا كان النبض ملاحظاً والتنفس معدوما فقم بإجراء تتنفس صناعي للمصاب.
التأكد من عدم وجود نزف حاد:
- افحص جسم المصاب كله للتأكد من عدم وجود علامات نزف حاد. تحري وجود النزف الحاد تحت ملابس المريض أو في جهة الظهر.
- ابحث عن وجود علامات غريبة في الأنسجة مثل الازرقاق، الشحوب الشديد، أو انحباس الدم. افحص الشفاه أو جذور الأظافر في حالة الأشخاص ذوي البشرة الداكنة جدا.
تقييم الجلد:
- قم بفحص حرارة جسم المصاب من خلال اللمس على جلده برسغك المكشوف. تكون حرارة الجسم الطبيعية دافئة وجافة.
عملية التقييم الأولي الشاملة
تقييم موقع الحات
تقييم درجة الاستجابة
تفعيل خطة الطواري
تقييم مجرى التنفس:
- أمل الراس وارفع الذقن لترفع اللسان من مجرى التنفس. إذا كان لديك أي شك في حدوث إصابة في الرقبة أمل الرأس فقط بما يكفي لفتح مجرى التنفس.
- افحص الفم للتأكد من عدم وجود سوائل او مواد صلبة.
تقييم التنفس:
- تأكد من أن الصدر يتقلص ويتمدد.
- استمع إلى صوت التنفس.
- استشعر بخدك تيار هواء الاستنشاق.
- إذا كان التنفس معدوما أو غير كاف قم بإجراء تتفسين اصطناعيين لإنقاذ المصاب.
تقييم توزيع الدورة الدموية:
- تحري وجود علامات دوران الدم بما فيها حركة المصاب وسعاله ونبض الدم في الرقبة.
- افحص جسم المصاب للتأكد من عدم وجود نزف خطير.
- افحص لون أنسجة المصاب ودرجة حرارة الجلد.
مقدمة عن مجرى التنفس (التركيز على مجرى التنفس)
عرفنا حتى الآن أن عملية التقييم الأولي هي أولى مراحل تقييم الموقع والمصاب. وهذا يشمل القيام بتقييم الموقع وفق أسلوب تقييم الموقع وتقييم استجابة المصاب وتفعيل خطة الطوارئ أو خطة رعاية ملائمة خاصة بحالة الطوارئ. وقد عرفنا أيضا كيفية التقييم الأولي لمجرى الهواء والتنفس ودوران أو دوران الدم في جسم المصاب أو المريض.
وبالتالي يمكننا الآن الشروع في التركيز على المشكلات التي تهدد حياة المصاب من حيث تأثيرها على مجرى التنفس وعملية التنفس ودوران الدم. ولنبدأ في تسليط الضوء على مجرى التنفس.
يعتبر مجرى التنفس تلك القناة التي تسمح بحركة الهواء بين الفم والرئتين. وعليه يعتبر التأكد من سلامة مجرى التنفس من أهم الإجراءات المبكرة التي يجب على المسعف الأولي اتخاذها. فبدون مجری تنفس مفتوح لا يمكن للمصاب أن يستنشق الهواء الذي يحوي الأكسجين إلى الرئتين. وبدون مصدر الأكسجين تنتهي حياة المصاب على الفور.
إبعاد اللسان عن مجرى التنفس
إمالة الراس ورفع الذقن (مع عدم ظهور ما يشير إلى إصابة الرقبة).
- ضع إحدى يديك على جبهة المصاب.
- ضع رؤوس أصابع اليد الأخرى على الجزء العظمي من ذقن المصاب.
- اضغط إلى الوراء على جبهة المصاب بينما ترفع الذقن إلى الأعلى والأمام.
رفع الذقن (إذا ظهر ما يشير إلى إصابة الرقبة)
- ضع إحدى يديك على جبهة المريض لمنع الرأس من التراجع إلى الخلف في أثناء رفع الذقن.
- ضع رؤوس أصابع اليد الأخرى تحت الجزء العظمي من فك المصاب السفلي وارفع ذقنه برفق.
دفع الفك:
- ضع يديك على طرفي وجه المصاب وشد زوايا الفكين بأصابعك.
- ارفع الفك دون إمالة الرأس.
- طبق ضغطا معاكسا على عظام الوجنتين للمساعدة في رفع الفك والحيلولة دون ارتداد الرأس إلى الخلف.
إزالة المواد الصلبة من الفم
فحص الفم:
- بعد فتح مجرى التنفس، افحص الفم للتأكد من عدم وجود مواد مثل قطع الطعام الناتجة عن تقيؤ المصاب، خثرات الدم، أو الأسنان الساقطة.
إزالة المواد الصلبة:
- اعمل على الفور على إزالة أي مادة صلبة من الفم باستخدام القفازات.
إزالة السوائل من مجرى التنفس:
جهاز المصاب:
- إذا سمعت قرقرة من المصاب أو إن كان يتقيأ فأسند ظهره ورقبته.
- قم بتثبيت ذراعي المصاب وساقيه.
أدر المصاب على أحد جانبيه:
- أدر المصاب بالكامل.
- حاول أن تحرك الرأس والجذع والكتفين في الوقت نفسه دون أن تتسبب في انفتال جسم المصاب.
إزالة السوائل:
- أدر المصاب بما يكفي لطرد السوائل من الفم.
- قد يكون عليك إزالة المواد الباقية في الفم باستخدام القفازات.
- إذا كان الأمر يتطلب تقديم رعاية دائمة للمصاب أعده إلى وضعية الاستلقاء على الظهر.
تحذير: لا تطبق أسلوب تدوير المصاب في حالة التدرب على مصابين افتراضيين يعانون من مشكلات في الظهر، لأن تطبيق هذه الحركات قد يفاقم من إصابات الظهر السابقة.
حماية مجرى التنفس- وضعية الإنعاش:
جهز المصاب:
- ثبت ساقي المصاب.
- ارفع الذراع القريب منك إلى الأعلى بمحاذاة الراس.
- اسند الرأس والرقبة.
- أمسك الذراع المقابل من منطقة المرفق وادفعها إلى خاصرة المصاب.
أدر المصاب على أحد طرفيه:
- أدر جسم المصاب كاملا باتجاهك دون أن تثنيه.
ثبت المصاب في وضعية مناسبة:
- بعد أن أصبح المصاب مستقرا علی جانبه قم بتحريك الساق العلوية إلی الأمام. وضع يد المصاب العلوية تحت رأسه لتحقق ثبات الجسم.
- ركز المصاب نحو الأمام بما يكفي للتأكد من اندفاع السوائل خارج الفم.
استمر في مراقبة المصاب للتأكد من أنه يتنفس بالقدر الكافي.
تحذير: لا تطبق أسلوب تدوير المصاب في حالة التدرب على مصابين افتراضيين يعانون من مشكلات في الظهر، لأن تطبيق هذه الحركات قد يفاقم من إصابات الظهر السابقة.
إزالة الأجسام الغريبة التي تسد مجرى التنفس
هل يعاني المصاب من غصة أو اختناق؟
- يمكن ملاحظة وجود الغصة أو الاختناق عندما يبدي المصاب ردة فعل مفاجئة يقوم بها بامساك رقبته بكلتا يديه. اسال المصاب إن كان يعاني من غصة او اختناق. وتأكد من أنه يستطيع الكلام أم لا. إذا كان المصاب عاجزا عن الكلام أو كان يسعل بقوة او كان تحدث اصوات عالية فتصرف بسرعة.
تدخل المسعف:
- قف خلف المصاب، ولف ذراعيك حول خصره. ضم أصابع إحدى يديك لتكون قبضة. ضع طرف الأبهام من هذه القبضة على بطن المريض فوق السرة تماما وتحت عظم الصدر.
اضغط على بطن المصاب:
- قم بسرعة بالضغط نحو الداخل والخارج. يجب أن تكون كل قبضة أو ضغطة مختلفة عن الأخرى وبهدف إخراج الجسم الغريب. كرر هذه العملية إلى حين ستعيد المصاب تنفسه الطبيعي. إذا لم يبد المصاب أي رد فعل قم بتفعيل خطة الطوارئ وابدأ عملية التنفس الصناعي CPR. قم القيام بعمليات التنفس الصناعي تأكد من عدم وجود أي جسم غريب في مجرى التنفس و أزله إن وجد.
في حالة المرأة الحامل والشخص البدين:
- استخدم أسلوب الضغط على الصدر بدلا من البطن. ضع ذراعيك أسفل الإبطين وطرف إيهام قبضتك وسط عظم الصدر. امسك قبضتك باليد الأخرى واضغط إلى الوراء. انتبه كي لا تضغط على القفص الصدري.
مقدمة عن التنفس (التركيز على التنفس):
تعرفت إلى الآن على كيفية إنجاز عملية التقييم الأولي التي تتضمن تقييم الموقع SETUP وتقييم استجابة المصاب، وتفعيل خطة الطوارئ. تعلمت أيضا كيفية القيام بالتقييم الأولي لمجرى التنفس، وللتنفس ولدوران الدم في الشخص المصاب او المريض.
تعلمت أيضا التعامل مع مشكلات مجرى التنفس، وقد تضمن ذلك: إبعاد اللسان، إزالة المواد الصلبة، إزالة السوائل، تأمين وضعية مناسبة للمصاب للحفاظ على مجرى التنفس مفتوحا وفتح مجرى التنفس في حالة المصاب المختنق.
إذا وبعد أن انتهينا من التعرف على الجوانب المتصلة بمجرى التنفس، دعنا ننتقل للتركيز علی التنفس.
يعبر التنفس عن عملية استنشاق الأكسجين واستخدامه. فكل خلية من خلايا الجسم تتطلب كمية منتظمة من الأكجسين لتظل حية. ولأن الجسم لا يمكن أن يخزن الأكسجين كما يخزن الغذاء والماء فإن على الإنسان أن يستنشق الأكسجين باستمرار عبر رئتيه.
إن نسبة 21% من الهواء الذي نستنشقه تتشكل من أكسجين. والضغط السلبي الذي يسببه توسع الصدر يؤدي إلى دخول الهواء المليء بالأكسجين عبر مجرى التنفس إلى الرئتين. في الرئتين يتم امتصاص الأكسجين إلى الدورة الدموية التي توصله إلى أعضاء الجسم. ويتم تحرير غاز ثاني أكسيد الكربون في هواء الزفير.
هذا ولا يستخدم الجسم جميع الأكسجين الداخل إليه في عملية التنفس. فهواء الزفير يضم 16-17% منه أكسجينا. وهذا يعتبر قدرا من الأكسجين – المقدم للمصاب أثناء التنفس الصناعي- كافي لإعادة الحياة إلى المصاب.
التهوية (التنفس للمريض):
كمامات التهوية
واقي الفم:
- ضع فتحة الواقي على فم المصاب.
- تأكد من انفتاح مجرى التنفس. اعمل على سد منخري المصاب بلقاطة Pinch .
- خذ نفسا عميقا واضغط على الواقي بفمك لإحكام تمركزه بشكل لا يسمح بتسرب الهواء.
- انفخ عبر فتحة واقي التهوية إلى داخل فم المصاب.
- بعد كل عملية تهوية ابعد فمك عن الواقي واسمح للمصاب بزفير كامل ما استنشقه. خذ نفسا من جديد.
قناع الفم:
- ضع قمة القناع على جسر الأنف ودع بقية القناع تستقر على وجه المصاب فوق الفم.
- ضع عقب اليد على جبهة المصاب واجعل الأبهام والسبابة في وضعية أشبه بشكل V للسيطرة على قمة القناع. لرفع الذقن بالإبهام لضبط الجزء السفلي من القناع.
- افتح مجرى التنفس. ثبت القناع بإحاکم على وجه المصاب من خلال ضغطه إلى الأسفل.
- خذ نفسا عميقا. ضع فمك حول الصمام وحيد الاتجاه وانفخ.
- ارفع فمك عن الصمام. اسمح للمصاب لزفير كل الهواء المستنشق. خذ نفسا من جديد قبل إجراء عملية التهوية التالية.
التنفس الصناعي
تقييم الموقع SETUP
تقييم استجابة المصاب
تفعيل خطة الطوارئ
تقييم مجرى التنفس:
- أمل الرأس ولرفع الذقن لإبعاد اللسان عن مجرى التنفس.
- افحص الفم للتأكد من عدم وجود السوائل أو المواد الصلبة.
الحالة: الفم نظيف.
تقييم التنفس:
- تأكد من الصدر يتحرك للأعلى والأسفل.
- استمع إلى صوت التنفس.
- استشعر بتيار الهواء المستنشق باسخدام خدك.
الحالة: التنفس معلوم
إجراء عمليتي تهوية:
- : قم بإجراء عمليتي تهوية لانقاذ المصاب.
الحالة: الصدر يرتفع.
تقييم دوران الدم:
- تحري وجود علامات دوران الدم بما فيها حركة المصاب والسعال والنبض في الرقبة.
الحالة: النبض موجود بوضوح
إجراء التنفس الصناعي:
- قم بإجراء عملية التهوية كل 4-5 ثوان. تحری وجود علامات دوران الدم.
- تابع القيام بذلك إلى حين يستعيد المصاب تنفسه الطبيعي أو إلى حين يحل مكانك مسعف آخر مؤهل.
مقدمة عن دوران الدم Circulation (التركيز على دوران الدم)
دعنا نراجع ما تعلمناه حتى الآن. في التقييم الأولي تعلمنا كيفية تقييم الموقع باستخدام اسلوب تقييم الموقع SETUP وكيفية تقييم استجابة المصاب بالإضافة إلى آلية تفعيل خطة الطوارئ. وقد رأينا أيضا كيف نجري عملية التقييم الأولي لمجرى الهواء والتنفس ودوران الدم. تعلمنا أيضا كيفية تقييم المشكلات المؤثرة على مجرى التنفس ومعالجتها.
تعلمنا أيضا كيفية مواجهة المشكلات المؤثرة على التنفس مثل التهوية باستخدام جهاز عازل وإجراء التنفس الصناعي للمصاب الذي يعاني من نقص أو انعدام التنفس.
دعنا نمضي قدما الآن لتسليط الضوء على دوران الدم. يعبر دوران الدم عن توزيع الدم والأكسجين والغذاء والتخلص من فضلات الخلايا. عملية التوزيع هذه يشترك بها القلب والرئتان والدورة الدموية.
ويمثل جهاز الدوران في الجسم عن شبكة معقدة من الأوعية الدموية. ويمثل القلب القوة المحركة في هذا النظام. فالدم يدور بفضل الضغط الذي تولده تقلصات القلب الحركية.
وتحمل الأوعية الكبيرة التي تسمى الشرايين – الدم المفعم بالأكسجين من القلب إلى خلايا الجسم، وتقوم الأوردة بإعادة الدم المستخدم أو الخالي من الأكسجين إلى القلب. ومن هناك يعاد الدم الخالي من الأكسجين إلى الرئتين حيث يتم تحرير ثاني أكسيد الكربون والتقاط الأكسجين.
ويعود الدم المفعم بالأكسجين إلى القلب وتتكرر الدورة على هذا المنوال. وهناك نسيج من نوع خاص يتمتع بالقدرة على توليد ونقل التيار الكهربائي عبر القلب. هذا التيار الكهربائي هو الذي يطلق التقلصات الحركية المنتظمة التي تسمح بتدفق الدم. اي خلل في هذه العملية الكهربائية يمكن أن يؤدي إلى عدم تشكل هذه التقلصات وبالتالي توقف الدم عن الحركة.
هذه الظاهرة تسمى توقف القلب. وبدوره يموت القلب عندما تتوقف الدورة الدموية. كما أن أنسجة الدماغ حساسة جدا لنقص الأكسجين الذي يحدث في أثناء توقف القلب. ويبدأ تاذي الدماغ بعد مرور أربع دقائق من توقف الدورة الدموية في جسم المصاب ويدخل مرحلة حرجة لا يمكن بعدها إعادته إلى الحياة في غضون عشر دقائق.
هذه التعقيدات التي تكتنف الجهاز الكهربائي في القلب، والتي تحدث أحيانا بسبب مرض الجهاز القلبي الوعائي – يمكن أن تؤدي إلى الرجفان البطيني، وهو سبب رئيسي من اسباب توقف القلب.
ومن بين الأسباب الأخرى الشائعة لتوقف القلب هناك توقف التنفس، انسداد مجرى التنفس، نزف دموي حاد، الصدمة الكهربائية، الجرعات المفرطة، التحسس الحاد، والغرق.
بغض النظر عن السبب، تعتبر الرعاية الطارئة التي ينبغي أن يقدمها المسعف الأولي واحدة: الإنعاش القلبي الرئوي CPR. في هذه العملية يتم ضخ الأكسجين في الدم وتدويره في الجسم باستخدام عمليات التهوية وحركات الضغط الخارجية على الصدر.
حركات الضغط على الصدر:
وضعية اليد:
- انحني بالقرب من صدر المصاب وضع عقب اليد وسط عظم الصدر بين الحلمتين وضع اليد الأخرى فوق الأولى. يمكن أن تشابك أصابعك للحفاظ على وضعية اليد في مكانها.
وضعية المسعف:
- باعد بين الركبتين بمقدار عرض الكتفين وقربهما من المصاب قدر ما يمكن. اجذب جسم المصاب إلى الأعلى والأمام إلى النقطة التي يصل فيها الكتفان إلى مستوى أعلى من اليمين مباشرة. ثبت المرفقين والكتفين. استخدم ثقل الجسم العلوي للمساعدة في الضغط على الصدر.
حركات الضغط:
- . اضغط بعمق واحد وواحد ونصف إنشا إلى حوالي إنشين أو ما بين 4-5 سنتيمترات. حافظ على الكتفين في وضعية مستوية فوق منتصف الصدر. كف عن الضغط عندما يصل إلى ذروته. لا تدع اليدين تفقدان الاتصال بالصدر. تابع إلى نوبة الضغط التالية دون توقف. استمر في ضغط الصدر بمعدل 100 مرة في الدقيقة.
- استخدم وزن الجسم العلوي للقيام بحركات سلسة ومرنة بنوبات متساوية بين الضغط والبسط.
الإنعاش القلبي الرئوي على يد مسعف واحد:
تقييم الموقع SETUP
تقييم استجابة المصاب
تفعيل خطة الطوارئ
تقييم مجری التفس:
- امل الراس وارفع الذقن لترفع اللسان من مجرى التنفس.
- إذا كان الديك اي شك في حدوث إصابة في الرقبة أمل الراس فقط بما يكفي لفتح مجرى التنفس.
- في حال كان هناك احتمال بوقوع إصابة في الرقبة، يجب استخدام أسلوب ضغط الفك إلى الداخل او رفع الذقن.
- وإذا لم تنجح أي من الحركتين يجب إمالة الراس قليلا إلى الوراء بما يكفي لفتح مجرى التنفس.
- افحص الفم للتأكد من عدم وجود سوائل او مواد صلبة.
الحالة: الفم نظيف
تقييم التنفس:
- تأكد من أن الصدر يتقلص ويتمدد.
- أستمع إلى صوت التنفس.
- استشعر بخدك تيار هواء الاستنشاق.
الحالة: التنفس معلوم
قم بعملية التنفس الصناعي:
- أنفخ مرتين في فم المريض.
الحالة: يرتفع صدر المريض
تقييم الدورة الدموية:
- تحري وجود علامات دوران الدم بما فيها حركة المصاب وسعاله ونبض الدم في الرقبة.
الحالة: علامات الدورة الدموية غير ظاهرة
القيام بعملية الإنعاش القلبي الرئوي:
- قم بإجراء سلسلة متصلة من 30 عملية ضغط وعمليتي تهوية إنعاشية.
- بعد عمليات الضغط الأربع الأولى اوقف عملية الإنعاش القلبي الرئوي وتاكد من وجود علامات الدورة الدموية.
- إذا لم يكن هناك أي من هذه العلامات تابع عملية الإنعاش القلبي الرئوي.
- تأكد من علامات الدورة الدموية كل بضع دقائق.
الموت المفاجئ وسلسلة الإنعاش:
الوصول المبكر إلى موقع الحادث:
- قيم مكان الحادث.
- قيم درجة استجابة المصاب.
- فعل خطة الطوارئ.
الإنعاش القلبي الرئوي المبكر:
- القيام بهذا العمل يوفر الوقت.
إيقاف الرجفان القلبي المبكر:
- يعتبر عاملا أساسيا في نجاح الإنعاش ومنع توقف القلب المفاجئ.
العناية الطبية المتقدمة:
- الحلقة الحرجة الأخيرة.
- تقديم رعاية تضمن إبقاء المصاب في ووضع مستقر ومن ثم نقله إلى المشفى.
وقف النزف:
فحص الجرح:
- اطلب من المصاب الجلوس أو الاستلقاء أثناء تقديم العلاج.
- اكشف الجرح إن تطلب الأمر ذلك.
الضغط المباشر ورفع العضو المصاب:
- قم بالضغط المباشر على منطقة النزف. استعمل قطعة من نسيج ماص أو قطعة ملابس نظيفة إذا وجدت.
- إذا لم تعتقد بوجود إصابة في العضلة أو العظم استعن لوقف النزف برفع العضو المصاب.
- عندما تتشبع قطعة النسيج أو الملابس بالدم النازف، استبدلها بقطع أخرى.
ضمادات الضغط:
- إذا كان بالإمكان وقف النزف بالضغط المباشر فاستخدم الضماد لتأمين ضغط متواصل على الجرح.
نقطة الضغط:
- إن كانت الساق هي العضو المصاب، قم بالضغط على الشريان المقابل للحوض قرب ملتقى الفخذين (الإربية). أما إن كانت الذراع مصابة فاضغط على الشريان المقابل للعظم من الجهة الداخلية الأعلى الذراع.
- حافظ على الضغط المستمر على الجرح وعلى نقطة الجرح إلى حين ينقل المصاب إلى المستوى التالي من العلاج.
معالجة الصدمة
تقديم الرعاية ذات الأولوية:
- بالإمكان الحد بشكل أفضل من آثار الصدمة من خلال التأكد من فتح مجرى التنفس وحصول المصاب على قدر كاف من الهواء ووقف النزف الخارجي.
رفع الساقين:
- إذا كان المسعف يعتقد بوجود نزف داخلي، فعليه أن يمدد المصاب وان يرفع ساقيه بمقدار 8- 10 إنشات أو 20- 25 سنتيمترا. هذا يسمح للدم بالعودة من الساقين إلى القلب على نحو أسرع.
تأمين وضعية مريحة للمصاب:
- لا تجبر الشخص المصاب الذي يعاني من مشاكل في القلب أو صعوبة في التنفس على التمدد الكامل. فقد يكون من الأنسب تركيزه في وضعية الجلوس أو وضعية ما بين الجلوس والاستلقاء.
الحفاظ على حرارة الجسم عند حدود طبيعية:
- قد يكون من الضروري وضع بطانيات تحت المصاب وفوقه للحفاظ على حرارة الجسم الطبيعية. احرص على عدم ارتفاع درجة حرارة المصاب فوق الحدود الطبيعية.
قدم للمصاب الأوكسجين الخاص بحالة الطوارئ:
- يساعد إعطاء الأكسجين للمصاب في علاج الصدمة. إذا كان الأكسجين الخاص بحالة الطوارئ متوفرا وكان المسعف متمرسا في استخدامه فالأفضل أن يقدمه للمصاب.
التقييم المستمر
مراقبة مجرى التنفس:
- بعد أن يفتح مجرى التنفس يجب أن يحرص المسعف على أن يبقى المجرى مفتوحة وخالية من أي مواد أو سوائل.
مراقبة التنفس:
- بعد تقييم التنفس يجب على المسعف على استمرار عملية التنفس.
مراقبة الدورة الدموية:
- بعد تقييم الدورة الدموية يجب استعادتها والحفاظ عليها. وينبغي السيطرة على النزف. ويجب الانتباه إلى تطور مستوى الصدمة.
تقديم الرعاية المذكورة:
- يجب أن يحافظ المسعف على مستوى الرعاية المطلوبة في مواجهة المشكلات الناشئة أثناء انتظاره وصول خدمات الاسعاف أو الفريق الطبي المتخصص.
مقدمة عن الأمراض والإصابات التركيز على الأمراض والإصابات)
إذا كان المصاب يبدي استجابة ولم يظهر عليه أي مشكلات تتصل بمجرى التنفس الدموية، يجب تحديد حجم الإصابة أو المرض.
إذا لم يعد المصاب يبدي أي استجابة في أي مرحلة من المراحل يجب تمديده على الأرض. وقم بإجراء التقييم الأولي ثم قم بإجراء العلاج الخاص بهذه الحالة.
شخص مصاب يبدي استجابة آلية الإصابة؟
* التعرض للقوى الفيزيائية او الطاقة أدی إلى الإصابة.
تفعيل خطة الطوارى – الدعم والتشجيع – إجراء تقيم مستمر وتقديم الرعاية – التحول إلى خطة الطوارئ.
شخص مريض يبدي استجابة .
هل تبدو العلامات التحذيرية؟
* صعوبة في التنفس، نقص في التنفس
* الم، ضغط حاد، ضيق في الصدر
* الم شديد في البطن
تغير مستوى الإستجابة:
مرض شديد – تفعيل خطة الطوارئ – المحافظة على استقرار حالة العضو المريض – إجراء تقييم مستمر وتقديم الرعاية – التحول إلى خطة الطوارئ.
علامات الخطر بداعي الحالات المرضية:
صعوبة التنفس أو نقص في التنفس:
- ليست كل أشكال صعوبة التنفس تعتبر خطرا على حياة المصاب، إلا أنها يمكن أن تتفاقم بسرعة إلى الأسوأ وتهدد حياته.
ألم، ضغط حاد، ضيق في الصدر:
- هذه الأعراض تعبر عن علامات تحذير على شدة المرض، حيث يمكن أن تتحول حالة المريض إلى حالة حرجة تهدد حياته.
ألم حاد في البطن:
- يمكن أن يشكل ألم البطن علامة تحذير على ألم شدید، خاصة عندما يظهر فجأة أو يصيب المريض لأول مرة في حياته.
تغير في مستوى الإستجابة:
- قد يؤدي تغير مستوى الإستجابة إلى تقليل قدرة المريض على حماية مجرى التنفس والحفاظ عليه
نظيفاُ.
علامات التحذير الظاهرة- صعوبة في التنفس، نقص في التنفس:
تحديد العلامات:
- نقص التنفس أو صعوبة في التنفس.
تفعيل خطة الطوارئ:
- ينبغي تفعيل خطة الطواري على الفور.
وضعية الراحة:
- دع المصاب يحدد الوضعية التنفس التي تناسبه.
الأكجسين:
- استخدم أكسجين الطوارئ إن كان في المتناول وكنت متمرسا على استخدامه.
علامات التحذير الظاهرة- ألم، ضغط حاد، ضيق في الصدر:
تحديد العلامات:
- ألم، ضغط حاد، ضيق في الصدر
تفعيل خطة الطوارئ:
- ينبغي تفعيل خطة الطوارئ على الفور.
وضعية الراحة:
- ساعد المصاب على الجلوس بوضع منتصب مريح. ابق بجانبه إلى حين يمكن تحويله إلى خدمات الطوارئ أو المستوى التالي من الرعاية.
- ساعد المريض على الاستراحة والهدوء وأدخل الطمأنينة إليه.
- قم بإجراء عملية التقييم المستمرة وقدم للمصاب الرعاية الخاصة بهذه المرحلة.
علامات التحذير الظاهرة- ألم شديد في البطن:
تحديد العلامات:
- ألم شديد في البطن.
تفعيل خطة الطوارئ:
- ينبغي تفعيل خطة الطوارئ على الفور.
وضعية الراحة:
- ساعد المصاب على الجلوس بوضع منتصب مريح.
- ابق بجانبه إلى حين يمكن تحويله إلى خدمات الطوارئ أو المستوى التالي من الرعاية.
- ساعد المريض على الاستراحة والهدوء وأدخل الطمأنينة إليه.
- قم بإجراء عملية التقييم المستمرة وقدم للمصاب الرعاية الخاصة بهذه المرحلة.
علامات التحذير الظاهرة تغير في مستوى الإستجابة:
تحديد العلامات:
- تغير في مستوى الاستجابة.
تفعيل خطة الطواري:
- ينبغي تفعيل خطة الطوارئ على الفور.
توفير الحماية للمصاب:
- تأكد من حماية المصاب من أن يسبب الأذي لنفسه. إذا كان المصاب يعاني من نوبة مرضية أبعد الأشياء من حوله وثبت رأسه. لا تحد من حركة المصاب.
وضعية الإنعاش:
- في حال الضرورة، ضع المصاب الذي لا يعاني من إصابات بالغة و الذي تغيرت درجة استجابته في وضعية الانعاش لحماية مجرى التنفس.
مقدمة عن آلية الإصابة التركيز على المرض والإصابة):
يعتبر الهيكل العظمي الدعامة الأساسية للجسم وهو ما يعطي الإنسان شكله العام ككائن بشري. وهو يشكل بفضل بنيته القوية حماية للأعضاء الداخلية الحيوية من الإصابة. فهو يؤمن الحماية لكل من الدماغ، القلب، الرئتين، أوعية الدم الكبيرة، النخاع الشوكي.
كما يشكل الهيكل العظمي ارضية لترابط العضلات وتماسكها. وتعتبر العضلات شكلا من النسيج الذي يساعد الجسم على الحركة. ومعظم العضلات تتصل بالهيكل العظمي وتخضع لتوجيه كامل من الدماغ. فهو الذي يوجه الأوامر للعضلات بالحركة وهي بدورها تستجيب لهذه الأوامر من خلال التقلص والتمدد.
وتتشكل المفاصل عند نقاط التقاء العظام. ومعظم المفاصل تسمح بالحركة التي تختلف شدتها ومقدارها من مفصل إلى آخر. وتنتج الإصابات التي تحدث للعظام والعضلات والمفاصل عن التعرض لشكل ما من القوة الفيزيائية أو التعرض للطاقة. هذه القوى يمكن تكون صغرى أو كبری.
ويطلق على هذه القوي وعزومها اسم آليات الإصابة. وكمثال على آلية الإصابة الصغرى نجد ارتطام الأصابع بالباب. فهو مع انه مؤلم إلا أنه لا يعتبر إصابة خطيرة على وجه العموم.
ومع ذلك فقد تنتج آليات الإصابة الكبرى كان ينقذف الإنسان خارج السيارة عن إصابات تهدد حياة المصاب. وفي هذا السياق يأخذ المسعفون في الاعتبار كل آليات الإصابة الكبرى حين تقديم الرعاية الطبية في حالة الطوارئ.
الآليات الكبرى- الرأس، الرقبة، أو الظهر:
تقييم موقع الحادث:
- تذكر جديا أن سلامتك تأتي في المقام الأول. قم بتقييم موقع الحادث، وراعي الأخطار المحيطة، فإذا لم يكن الموقع أمنا فلا تدخل إليه.
تقييم وضع المصاب:
- قم بتقييم شامل سريع لتحديد المشكلات التي تهدد حياة المصاب.
- إذا كان المصاب يتكلم ويبدي تجاوبا فإن مجری الهواء يكون مفتوحا ويكون المصاب يتنفس وقلبه ينبض.
تثبيت الراس:
- ثبت رأس المصاب ورقبته بيديك لمنعه من أي حركة. ضع يديك على جانبي الرأس وامسكه بإحكام.
تأكد من سلامة الموقع:
- تأكد من سلامة الموقع وقم بإجراء تقييم شامل.
- كن مستعدة لإجراء تنفس صناعي أو إنعاش قلبي رئوي.
- طمئن المصاب وابق بجانبه مثبتا رأسه ورقبته في الوضع الطبيعي إلى حين يتم تحويله إلى الرعاية المتخصصة.
الآليات الكبرى الأطراف المتورمة والمتألمة والمشوهة:
تقييم المصاب:
- تذكر سلامتك الشخصية. قم بإجراء تقييم للموقع.
- انتبه إلى الأخطار المحيطة وإذا لم يكن الموقع آمنا فلا تدخل إليه.
- قم بإجراء تقييم شامل سريع لتحديد المشكلات التي تهدد حياة المصاب.
- فعل خطة الطوارئ.
تثبيت الطرف المصاب:
- ثبت الطرف المصاب للحيلولة دون حركته.
- استخدم الحشوات لملئ الفراغ تحت الطرف المصاب.
- استخدم اليدين لتثبيت المنطقة المصابة إلى حين يتم تثبيت الطرف المصاب بشكل محكم من قلب وحدة الرعاية المتخصصة.
معالجة بعض مشكلات الإسعاف الأولي التركيز على المرض والإصابة):
إذا كان المصاب يبدي استجابة ولم يظهر عليه أي مشكلات تتصل بمجرى التنفس الدموية، يجب تحديد حجم الإصابة أو المرض.
إذا لم يعد المصاب يبدي أي استجابة في أي مرحلة من المراحل يجب تمديده على الأرض. وقم بإجراء التقييم الأولي ثم قم بإجراء العلاج الخاص بهذه الحالة.
شخص مصاب يبدي استجابة.
آلية الإصابة.
التعرض للقوى الفيزيائية أو الطاقة ادي إلى الإصابة.
إجراء تقييم فيزيائي والتعرف على تاريخ المصاب المرضي.
إذا الإجابة لا
شخص مريض يبدي استجابة
هل تبدو العلامات التحذيرية؟
* صعوبة في التنفس، نقص في التنفس.
* الم، ضغط حاد، ضيق في الصدر.
* الم شديد في البطن.
* تغير مستوى الإستجابة
مرض غير شديد
إجراء تقييم فيزيائي والتعرف على تاريخ المصاب المرضي.
حركات الطوارئ نقل المصاب
سحب المصاب من طرفه:
- يمكن تحريك المصاب بسرعة من خلال السحب. ويمكن عمل ذلك من خلال وضع اليدين اسفل إيطي المصاب والإمساك بساعديه.
سحب المصاب من ملابسه:
- يمكن سحب المصاب من خلال شد ملابسه في منطقة الرقبة والكتفين.
سحب المصاب على بطانية:
- إذا توفرت لديك بطانية يمكن وضعها تحت المصاب لسحبه.
- وبغض النظر عن الطريقة التي تستخدمها احرص على حماية نفسك وحماية المصاب.
الجانب العاطفي للإسعاف الأولي:
الشخص المصاب او المريض يمن أن يخلف تقديم الرعاية في حالة الطوارئ ضغطة فيزيائية ونفسية على المصاب والمسعف معا. وتختلف استجابة المرضى والمصابين بحسب عدة عناصر:
الخلفية الاجتماعية، المستوى التعليمي، الخبرة السابقة مع المرض أو الإصابة، إيمان الكحول وغيره من المواد.
وقد يصادف المسعف أشخاصة مرضى أو مصابين يعانون من مشكلات:الغضب، الخوف، وحتى العنف.
وفي جميع الأحوال تاتي سلامة ومصلحة المسعف الأولي في المقام الأول. وهناك حالات قد تكون خارج استطاعة المسعف الطبي. ومع ذلك فإن نسبة كبيرة من المرضى أو المصابين تتصرف بطريقة عقلانية وتكون متعاونة على الرغ من القلق الذي له ما يبرره.
فإذا ارتأيت أن تقدم المساعدة فيجب أن تتحمل مسؤولية الحفاظ على رباطة جأشك وهدوئك وان تظهر سلوكا ينم عن الرغبة في تقديم الرعاية.
وللمساعدة في إزالة القلق، والخوف وعدم الاطمئنان من قلب المصاب قم بتعريفه بنفسك على أنك المسعف الطبي. تكلم بنبرة تتم عن اهتمام ولطف كبيرين. احرص على مراعاة خصوصية المصاب وعامل جميع المرضى والمصابين باحترام وكرامة. استمع جيدا لما يقوله المصاب. قدم له الرعاية اللازمة إلى حين تستطيع تحويله إلى الفريق الطبي المتخصص.
المسعف الأولي:
قد يواجه المسعف الأولي صعوبة أحيانا في كبت ردود الفعل الشخصية في بعض حالات الطوارئ. وهذا يشمل حالات الموت المفاجئ والإصابات الشديدة خاصة في حالات الأطفال والإصابات الناتجة عن العنف وحالات إصابة عدد من الأشخاص أو وفاتهم.
كما أن من الصعوبة بمكان رعاية الأصدقاء أو أفراد العائلة ذوي الإصابات الشديدة. بعبارة أبسط، يقترن تقديم الإسعاف الأولي في حالات الطوارئ بضغوطات كبيرة على المسعف والمصاب. وهذا ناتج عن أثر الأدرينالين تلك المادة الكيماوية التي تنتحر تلقائيا في الجسم للمساعدة في تهيئة الانسان فكريا وفيزيائية للحركة التالية.
بعد الحادث يمكن لتمارين خفيفة كالمشي أن تساعدنا في إزالة أثر الأدرينالين وتخفيف نبضات القلب. ويمكن الحديث عن الحادث وتشارك المشاعر مع الغير أن يساعد المسعف من الناحية العاطفية المرتبطة بتقديم الإسعاف الأولي.
فإذا رأى المسعف أن حالة الطوارئ ستكون صعبة من الناحية العاطفية بحيث يؤثر التفكير في الحادث على نشاطه اليومي فلا حرج من طلب المساعدة. وقد تساعد استشارة الخبير الصحي المجاز في مرحلة مبكرة من الرعاية في الحد من تفاقم المشكلات في المستقبل.