حياتك ليست جمعية خيرية

لا تجامل على حساب حياتك وعملك وأهلك، ولا تجعل الناس يتحكمون بك ويستغلونك دون أي مقاومةٍ تُذكر.

إنّ التطوع لعمل الخير ومساعدة الناس وتسهيل أمورهم ،أمر، وأن تستغل من أجل طيبتك وحيائك وعدم استطاعتك قول لا، أمر آخر.

ما أكثر الأخطاء التي ارتكبناها، والأعمال التي أجلناها، بسبب عدم قدرتنا على قول “لا”. بل إنّ بعضهم دخل مرغمًا في شراكة مالية مع أعز أصحابه أو أقربائه وندم على ذلك أشد الندم، لماذا؟ لأنه لم يستطع أن يقول “لا”.

قل له بلباقة: أتمنى لك التوفيق في مشروعك، فأنا لا أحب الشراكة.

قل لهم بكل أدب: “أعتذر” لا أستطيع الذهاب معكم، لدي أعمال أريد أن أنجزها.

قل لهم بكل احترام آسف لا يمكنني القدوم، لدي ارتباطات عائلية.

إنها حياتك وأنت من سيعيشها، وليس هم. فكفاك تلبية لرغباتهم وتحقيقا لنزواتهم. أنت أحق بحياتك منهم. “إنها حياتك، فلماذا تعطي الناس فرصةً ليتحكموا فيها؟!

منقول

Comments are closed.