الوقتُ يرحلُ والحــياةُ قطـارُ يمضي كما شاءت له الأقــدارُ
والكـلُّ فيه مســافرٌ ومُســيّرٌ مَن ذا الذي في الركبِ قد يختارُ
إنّا ضيـــوفٌ والحقيقــــةُ أنّه لا بدَّ يوماً ينتهــي المشــــوارُ
يا أيّها الباكي على دنياه هــل ساءلتها أين الأوائلُ صاروا؟!
كم من ممالك قبلنا قد شُيّدت لا رســـمُ عــاد لـهــا ولا آثــارُ
ما نحـــنُ إلّا مثلُ طيفٍ عـابرٍ والحــــقُّ أنّا كلُّنــــــا زوّاارُ
سبحانَ مَن خضعَ الوجودُ لأمره وهو المليــــكُ الواحـدُ القهّــارُ