س – ما هي معاني الألفاظ التالية: المادية – الديالكتيك – الإمبريالية – البرجوازية – البروليتارية؟
ج – الأول: يعني المادية (التي لا تعترف بعالم الروح).
والثاني : الجدل (الذي يقصد به التحول الفجائي في الأشياء نتيجة عملها للتناقض الداخلي). والثالث : سيادة رأس المال في العالم.
والرابع: استخدام المال بنحو كبير أو صغير.
والخامس: العمالية.
س – ما هو العالم المثالي الذي يسير نحو تحقيقه الماركسيون؟
ج – يقولون: إن الناس كانوا – بدء الخلقة – يتقاسمون بينهم حاجات المعيشة ثم ساد القوي على الضعيف والغني على الفقير وأن عليهم أن يرجعوا كما بدأوا، فهم يريدون انتكاس الحياة إلى ما قبل التاريخ.
ويقولون: إذا رجع الناس إلى ما كانوا فيه أولا فإنه تزول عنهم الرذائل ولا يحتاجون إلى دولة أو نظام. فالطبيعة هي التي تنظم!
س – ما هو موقف الماركسية من الأديان؟
ج – بما أن الأديان تعترف بعالم الغيب بينها الماركسية تعارضها. فإن هناك تناقضا طبيعيا بينهما – اعترف أولم يعترف به الماركسيون.
س – كيف يفسر الماركسيون ظهور الأديان؟
ج – تختلف وجهات نظرهم اختلافا كبيرا في ذلك فهم تارة يقولون:
أن الدين من صنائع الأغنياء، اخترعوه لكي يسيطروا به على الضعفاء. قال لينين: الدين أفيون الشعوب.
وأخرى يزعمون : أن الضعفاء حيث لم يستطيعوا التغلب على الأقوياء تسلوا بالدين فهو من صنع الفقراء.
وثالثة يحسبون الدين من صنع الطبيعة حيث أنه ثورة الضعفاء على الأقوياء.
س – كيف يفسرون ظهور الدين الاسلامي بالذات؟
ج – يقولون: أن العرب أرادوا أن يقووا مركزهم التجاري بين الشعوب الأخرى وان تطور المدنية هو الذي حملهم على أن يبدعوا الإسلام. وأن ضعفاء قريش أرادوا الثورة على أقوياها فاعتنقوا الإسلام. وأن الفقراء تسلوا به. والأغنياء تسلطوا بسببه!
س – هل يعتمدون فيما يقولون على دليل وبرهان؟
ج — كلا: انما هي ظنون و أهواء . ذلك لأن كل شواهد التاريخ تخالفهم.
مباحثات الشيوعيين
محمد المهدي الحسيني الشيرازي
مركز الثقافة الإسلامية