الشفاه

و يستحسن من الشفاه، الشفة اللمياء واللمی، واللمى سمرة يسيرة مستحسنة تكون في الشفاه واللثات. قال جمیل.

وتبسم عن ثنايا واضحات عذاب الطعم زينها لماها

والشفة الحواء، والخوة، سمرة يسيرة وهي نحو اللمياء، وربما كانت أشد منه، قال ذو الرمة.

لمياء في شفتيها حوة وضحت وفي اللثات وفي أنيابها شنب

واللعس: سمرة شديدة تضرب إلى السواد، قالو : شجر العس كناية عن كثافته وأسوداد ظله.

والظمياء: والظمی سمرة يسيرة مع رقة وضمور. ومعنى ذلك في الشفة ظاهر، وإذا وصفوا به الرمح كنوا به عن رقته وسمرته. وإذا وصفوا به الظل كنوا به عن السمرة وعدم الكثافة. ورقة الشفاه مما يستحسن.

والدلم : ضد الظمي، والمرأة الماء. ويستحب في الشفة الخموشة : وهي الرقة فإن غلظت قيل: شفة بثعاء، والرجل أبثع.

ويقال امرأة شفاهية : أي كبيرة الشفة، ورجل شفاهي

أحلى ما قيل في الجمال
إعداد غريد الشيخ
دار الكتاب العربي

Comments are closed.