اترك أبواب حياتك مفتوحة
ليدخل من يدخل ويخرج من يخرج
لا تتعلق بداخل ولا تحزن على مغادر فلن يبقى معك إلا الله.
الإبتلاء في الحياة ليس اختبار لقوتك الشخصية بل إختبار لقوة إستعانتك بالله وثقتك به.
إقترب من ربك وتوكل عليه يقترب منك كُل شيء جميل.
حدد هدفك.. واستعن بربك.
واستمتع بحياتك فلولا القمة ما صعدنا الجبل ولولا الجنة لتركنا العمل ولولا رحمة الله لفقدنا الامل.
لا تجعل همك حب الناس لك.
فالناس قلوبهم متقلّبة، وليكن همك حب الله لك، فإن أحبك الله جعل أفئدة الناس تحبك.
كل تأخير في حياتك هي لحكمة بالغة يعلمها الله وحده، سلم أمرك له سبحانه، وثق به ولا تيأس ، وَتيقن أن ٱلله سيعوضك خيراً حتى تطيب نفسك .
لا تجعل الدنيا تسرق منك هذه الخمس:
لحظة الصفاء مع ربك، البر مع والديك، الحُب لعائلتك، الإحسان لمن حولك، الإخلاص في عملك.
الصبر عند المصيبة يسمى ” إيمانا“، الصبر عند الأكل يسمى ” قناعة “، الصبر عند حفظ السر يسمى ” كتمانا“، الصبر من أجل الصداقة يسمى “وفاء”
الراحة الحقيقية هي أنْ تقوُل: الحمد لله، على كل شيء، فلا تشغل نفسك بالدنيا، ابتسم فكل شيء مكتوب سوف تلقاه.
مُجرد استشعارك أنهما:
” حبيبتان إلى الرحمن “! يحفزك لأن لا تتركهما في يومك وليلتك:
“سُبحان الله وبحمده ، سُبحان الله العظيم ”
لا تعامل الناس بالمثل فتصبح مثيلا لهم، بل عاملهم بطيب أصلك ولو لم يستحقوا!
كن لأخيك سنداً، ولأختك معيناً، ولزوجتك محباً، ولصديقك وفياً، ولجارك محسناً، الدنيا زائلة و كلنا راحلون!!!
اجعل علاقتك مع الناس “كأوراق الشجر“ من بقي يثمر ومن سقط لن يعود.
لا تَحزن إذَا لم يُقدر أحَد اهتمَامَك وَطيبتك، فَطَبيعة البَشر لا تُدرك النعَم إلّا بَعد زَوالهَا!