إسلاميات الجزء الأول

الدنيا والاخرة

وقال النبي صلى الله عليه وآله:
انّ الله تعالى جعل الدنيا دار بلوى، والآخرة دار عقبى، فجعل بلوى الدنيا لثواب الآخرة سبباً.
وثواب الدنيا من بلوى الآخرة عوضاً، فيأخذ ليعطي، ويبتلي ليجزي.
وانّها سريعة الزوال، وشيكة الانتقال، فاحذروا حلاوة رضاعها لمرارة فطامها، واهجروا لذيذ عاجلها لكربة آجلها، ولا تواصلوها وقد قضى الله اجتنابها، ولا تسعوا في عمرانها وقد قضى الله خرابها، فتكونوا لسخطه متعرّضين.

الصلاة

عندما نتأخر عن الدوام ندخل برأس منكوس وكلام مهموس حياء من المدير.. فهل نشعر بنفس هذا الشعور عندما نتأخر في الصلاة ونقف بين يدي الله؟

الحسد

لا تحسد أحدا بنعمة فأنت لا تعلم ماذا أخذ الله منه.. ولا تحزن بمصيبة فأنت لا تعلم ماذا سيعطيك الله عليها – إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب

متى الساعة؟

خطب رسول الله صلى الله عليه وآله فقال: أصدق الحديث كتاب الله، وأفضل الهدى هدى الله، وشرّ الاُمور محدثاتها، وكل بدعة ضلالة، فقام إليه رجل وقال: يا رسول الله متى الساعة؟

فقال: ما المسؤول بأعلم بها من السائل، لا تأتيكم الاّ بغتة، فقال: فأعلمنا أشراطها، فقال: لا تقوم الساعة حتّى يقبض العلم، وتكثر الزلازل، وتكثر الفتن

عقاب الزنا

قال النبي صلى الله عليه وآله: انّ لأهل النار صرخة من نتن فروج الزناة، فايّاكم والزنا فإنّ فيه ست خصال، ثلاث في الدنيا وثلاث في الآخرة. فامّا التي في الدنيا: فانّه يذهب ببهاء الوجه، ويورث الفقر، وينقص العمر، وامّا التي في الآخرة: يوجب سخط الله، وسوء الحساب، وعظم العذاب، انّ الزناة يأتون يوم القيامة تشتعل فروجهم ناراً، يعرفون بنتن فروجهم

 

اللهم يا من خلقت عيسى بلا أب
وجعلت سليمان يكلم من يأكل الحَب
و نصرت موسى على من قال أنه الرب
و أحببت محمد حب ليس بعده حب
و حميت مريم من القذف و السب
و أخرجت يونس من الظلمات و يوسف من الجُب

يا رب فرج هم كل من يقول يا رب

Comments are closed.