إبليس والنساء
في الحديث: انه لما خلقت المرأة نظر اليها إبليس فقال انت سؤلي وموضع سري ونصف جندي وسهمي الذي ارمي به فلا أخطئ.
وقال إبليس لموسى عليه السلام:
يا موسى لا تخل بامرأة لا تحل لك فانه لا يخلو رجل بامرأة لا تحل إلا كنت صاحبه دون أصحابي.
وإياك أن تعاهد الله عهدا فانه ما عاهد الله أحد إلا كنت صاحبه دون أصحابي حتى أحل بينه وبين الوفاء.
وإذا هممت بصدقة فأمضها، فاذا هم العبد بصدقة كنت صاحبه دون أصحابي حتى أحول بينه وبينها.
كان في احدى سني القحط أحد الوعاظ في المسجد يقول على المنبر:
إذا أراد أحد ان يتصدق فان سبعين شيطاناً يتمسكون بيده ويمنعونه من ذلك.
فسمع أحد المؤمنين هذا الكلام فقال لأصدقائه متعجباً لا توجد في التصدق كل هذه الصعوبة، فأنا املك مقداراً من الحنطة وسوف اتي بها إلى المسجد واعطيه إلى الفقراء.
وقام من مكانه وعندما وصل إلى البيت وعلمت زوجنه بنيته بدأت تلومه على ذلك بانك لماذا لا تهتم بزوجتك وأولادك في سنة القحط هذه.
لعل القحط استمر زماناً طويلاً فسوف نموت من الجوع في ذلك الوقت وسوف يكون كذا وكذا.
والخلاصة فأنها اخذت توسوس إلى درجة ان ذلك المؤمن رجع إلى المسجد بأيد خالبة.
فسأله اصدقاءه ماذا حدث أرأيت كيف ان سبعين شيطاناً قد مسكوا بيدك ومنعوك، فأجاب:
أنى لم ار الشياطين ولكن رأيت أم الشياطين وقد منعتني من ذلك.
نوادر وطرائف النساء
تأليف عبد الرسول زين الدين