أنواع الاضطرابات الخمسة هي:
الاضطراب النمائي العقلي (Mental Retardation)
اضطراب الذات الحدية (Autism Spectrum Disorder)
متلازمة داون (Down Syndrome)
الفصام (Schizophrenia)
اضطراب فرط النشاط وتشتت الانتباه (ADHD – Attention Deficit Hyperactivity Disorder)
الاضطراب النمائي العقلي هو حالة تتميز بتأخر شامل في التطور العقلي والقدرات العقلية، مما يؤثر على قدرة الشخص على التعلم والتكيف الاجتماعي. يمكن أن يكون هذا التأخر خفيفًا، معتدلًا، شديدًا، أو عميقًا، ويؤثر على مجموعة متنوعة من المهارات، مثل اللغة، والتفكير، والذاكرة، والمهارات اليومية.
اضطراب الذات الحدية (Autism Spectrum Disorder) هو حالة تطويرية تؤثر على التفاعل الاجتماعي والاتصال، وتتميز بنمط متغير من السلوك والاهتمامات المحدودة. يتضمن الاضطراب الذاتي الحدية طيفًا واسعًا من الأعراض والشدة، مما يعني أنه يمكن أن يظهر بشكل مختلف وبأعراض متنوعة عند الأفراد المختلفين.
متلازمة داون هي حالة جينية تحدث نتيجة وجود كروموسوم إضافي (الكروموسوم 21)، مما يؤدي إلى ظهور صفات مميزة مثل التأخر في التطور العقلي والجسدي، ومظهر خاص مثل عيون مائلة ورقبة قصيرة ويدين صغيرتين. يمكن أن تتراوح حدة الأعراض بين الأفراد المصابين بالمتلازمة داون، وقد تكون القدرات العقلية والجسدية متفاوتة بشكل كبير.
الفصام هو اضطراب عقلي شديد يتسم بفقدان الاتصال بالواقع، وتشويش في التفكير والعواطف، وتغييرات في السلوك. الأعراض الشائعة للفصام قد تشمل الهلوسات (تجارب حسية غير حقيقية مثل سماع أصوات غير موجودة)، والأفكار الهلاوسينية (اعتقادات غير صحيحة)، واضطرابات في النطق والشعور بالانعزال الاجتماعي. تتفاوت حدة الأعراض من شخص لآخر، ويتطلب علاج الفصام غالبًا استخدام أدوية معينة ودعمًا نفسيًا واجتماعيًا شاملاً.
اضطراب فرط النشاط وتشتت الانتباه (ADHD – Attention Deficit Hyperactivity Disorder) هو اضطراب عصبي يصيب الأطفال وقد يستمر معهم حتى البلوغ. يتميز هذا الاضطراب بثلاثة أعراض رئيسية:
فرط النشاط: صعوبة في الجلوس في مكان واحد لفترات طويلة، والحركة المستمرة أو عدم القدرة على الاسترخاء.
تشتت الانتباه: صعوبة في الانتباه لفترات طويلة، سواء في المدرسة أو في الأنشطة اليومية، وتناول الأشياء بشكل عشوائي.
الانفعالات المتقلبة: تغييرات في المزاج تتراوح بين الغضب والاستياء بسرعة.
يمكن أن يؤثر ADHD على الأداء الأكاديمي والاجتماعي للفرد، وقد يتطلب العلاج مزيجًا من الأدوية والتدخلات السلوكية والتعليمية للمساعدة في إدارة الأعراض وتحسين نوعية الحياة.