أمثال و أشعار
إسال عن الجار قبل الدار
قال الشاعر:
يلومونني أن بعت بالرخص منزلي ولَم يعلموا جار هناك ينغصُ
فقلت لهمُ بعض الملام فإنما بجيرانهما تغلوا الديار وترخصُ
الغني غنوله و الفقير ونوله
قال الشاعر:
يمشي الفقير وكل شيء ضده والنَّاس تغلق دونه أبوابها
وتراه مبغوضاً وليس بمذنبٍ ويرى العداوة لا يرى أسبابها
حتى الكلاب إذا رأتْ ذَا ثروة خضعت لديه وحركت أذنابها
وإذا رأت يوماً فقيراً عابراً نبحتْ عليه وكشرتْ أنيابها
شاق القاع وقايل إمباع
القاع: الأرض
إمباع: صوت المأمأة الصادر من الماعز أو التيس.
يُضرب للشقي من الصغار الذين يزعجون أهلهم وجيرانهم باللعب و الصراخ
وإنما أولادنا بيننا أكبادنا تمشي على الأرضِ
لو هبت الريح على بعضهم لامتنعت عيني عن الغمضِ
الصج يبقى والتصنع جهالة
الصج: العمل الصحيح
التصنع: الأداء الرديء للعمل
هذا شطر من بيت شعر لمحمد بن لعبون وعجزه:
والجد ما لانت مطاويه بتفال
الجد: قطع طويلة من الجلد بعرض إصبعين تستعمل في نزح المياه في المزارع قديما وتخزن بطويها بعد ملطها بالودك لكي تبقى لينه.
ومعنى البيت إن الصدق هو التصرف الصحيح وما عداه فهو عمل الجهال مثلما تحاول تليين الجد بلعاب الفم وهذا يزول بسرعة.
الأمثال الشعبية في الزبير
جمع وشرح : عبدالله محمد منصور العبيد